الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          3743 - (صد) : عبد ربه بن عطاء، ويقال : ابن عطاء الله، [ ص: 484 ] القرشي، حجازي .

                                                                          روى عن : عبد الله بن عبيد الله بن أبي مليكة ، وابن القارئ (صد) ، وهو عبد الله بن عثمان بن خثيم .

                                                                          روى عنه : إسماعيل بن عياش ، وأبو عاصم الضحاك بن مخلد (صد) ، وأبو حذيفة موسى بن مسعود النهدي .

                                                                          روى له أبو داود في "فضائل الأنصار" حديثا واحدا، وقد وقع لنا بعلو عنه.

                                                                          أخبرنا به أبو الخطاب عمر بن محمد بن أبي سعد التميمي، قال : أنبأنا عبد المعز بن محمد الهروي، قال : أخبرنا تميم بن أبي سعيد الجرجاني، قال : أخبرنا أبو عامر الحسن بن محمد بن علي النسوي القومسي بنيسابور، قال : أخبرنا أبو بكر بن المقرئ بأصبهان، قال : أخبرنا أبو عروبة الحراني، قال : حدثنا بشر بن آدم، قال : حدثنا أبو عاصم، عن عبد ربه بن عطاء، قال : حدثني ابن عبد القارئ، عن ابن أبي عبيد الزرقي، عن أبيه ، قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول : " اللهم اغفر للأنصار، ولأبناء الأنصار" وأراه قال : "ولأبناء أبناء الأنصار" .

                                                                          رواه عن هارون بن عبد الله، عن أبي عاصم، فوقع لنا بدلا عاليا.

                                                                          [ ص: 485 ] ورواه في موضع آخر عن حفص بن عمرو الربالي، عن أبي عاصم، أطول مما هنا بكثير.

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية