الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          معلومات الكتاب

                                                                          تهذيب الكمال في أسماء الرجال

                                                                          المزي - جمال الدين أبو الحجاج المزي

                                                                          صفحة جزء
                                                                          3744 - (خ م د س ق) : عبد ربه بن نافع الكناني، أبو شهاب الحناط الكوفي، نزيل المدائن، وهو الأصغر .

                                                                          روى عن : إبراهيم الهجري ، وإدريس بن يزيد الأودي ، وإسماعيل بن أبي خالد (خ) ، والحسن بن عمرو الفقيمي (د) ، وحمزة بن عمرو الجزري ، وخالد الحذاء (خ د) ، وداود بن أبي هند ، وسفيان الثوري ، وسليمان الأعمش (خ) ، وسليمان الشيباني ، وشعبة بن الحجاج (م) ، وطلحة بن زيد الرقي ، وعاصم ابن بهدلة ، [ ص: 486 ] وعاصم الأحول (خ) ، وعبد الله بن عون ، وأبي حصين عثمان بن عاصم الأسدي ، وعوف الأعرابي ، والعلاء بن المسيب (د) ، وعيسى بن المسيب القرشي ، وليث بن أبي سليم (بخ) ، ومحمد بن إسحاق (ي) ، ومحمد بن سوقة ، ومحمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى ، والمغيرة بن زياد الموصلي (د) ، ويحيى بن سعيد الأنصاري (د س) ، ويونس بن عبيد (خ ق) ، وأبي حيان التيمي .

                                                                          روى عنه : أحمد بن عبد الله بن يونس (خ د ق) ، وحجاج بن إبراهيم الأزرق ، والحسن بن موسى الأشيب ، وخلف بن هشام البزار (د) ، وداود بن عمرو الضبي ، وزافر بن سليمان ، وسعيد بن سليمان الواسطي (بخ س) ، وسعيد بن منصور ، وأبو داود سليمان بن داود الطيالسي، (م س) ، وأبو الربيع سليمان بن داود الزهراني ، وأبو داود سليمان بن محمد المباركي (م س) ، وعاصم بن يوسف اليربوعي (خ) ، وعبد الله بن أبي أمية ، وعبد الله بن داود الواسطي ، وعبد الجبار بن محمد العطاردي ، وعبد الحميد بن صالح البرجمي ، وعلي بن الحسن الشيباني الكوفي جار قبيصة بن عقبة ، وعمرو بن عبد الجبار بن حسان السنجاري ابن أخي عبيدة بن حسان ، وعمرو بن عثمان الكلابي الرقي ، وأبو نعيم الفضل بن دكين ، ومحمد بن جعفر الوركاني ، وأبو روح محمد بن زياد بن فروة البلدي ، ومحمد بن الصلت الأسدي (ي) ، ومحمد بن عبد الواهب الحارثي ، ومسدد بن مسرهد ، ومعلى بن مهدي الموصلي ، وأبو سلمة موسى بن إسماعيل ، ويحيى بن آدم (د) ، ويحيى بن حسان التنيسي .

                                                                          [ ص: 487 ] قال علي بن المديني : سمعت يحيى بن سعيد القطان يقول : لم يكن أبو شهاب الحناط بالحافظ.

                                                                          قال علي : ولم يرض يحيى أمره.

                                                                          وقال أبو الحسن الميموني ، عن أحمد بن حنبل : كان كوفيا، يقال : رجلا صالحا، ما علمت إلا خيرا، رحمه الله.

                                                                          وقال عبد الله بن أحمد : سألت أبي عن أبي شهاب الحناط، فقال : ما بحديثه بأس.

                                                                          فقلت : إن يحيى بن سعيد يقول : ليس بالحافظ؟ فلم يرض بذاك، ولم يقر به.

                                                                          وقال عبد الخالق بن منصور ، وأحمد بن سعد بن أبي مريم ، وأبو بكر بن أبي خيثمة ، عن يحيى بن معين : ثقة.

                                                                          وقال عثمان بن سعيد الدارمي : قلت ليحيى بن معين : أبو شهاب أحب إليك في الأعمش، أو أبو بكر بن عياش؟ فقال : أبو شهاب أحب إلي من أبي بكر في كل شيء.

                                                                          وقال يعقوب بن شيبة السدوسي : كان ثقة كثير الحديث، وكان رجلا صالحا، لم يكن بالمتين، وقد تكلموا في حفظه.

                                                                          [ ص: 488 ] وقال أحمد بن عبد الله العجلي : لا بأس به.

                                                                          وقال في موضع آخر : ثقة.

                                                                          وقال النسائي : ليس بالقوي.

                                                                          وقال ابن خراش : صدوق.

                                                                          قال عبد الله بن أحمد بن حنبل، عن أبي داود المباركي : مات سنة إحدى أو اثنتين وسبعين ومائة - عبد الله يشك - وقال غيره : مات بالموصل، أو ببلد وهي بقرب الموصل.

                                                                          روى له الجماعة، سوى الترمذي.

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية