الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          3516 - ( د س ) : عبد الله بن مالك بن حذافة . حجازي سكن مصر .

                                                                          روى عن : أمه العالية بنت سبيع ( د س ) .

                                                                          روى عنه : كثير بن فرقد ( د س ) .

                                                                          [ ص: 507 ] روى له أبو داود ، والنسائي حديثا واحدا ، وقد وقع لنا عنه عاليا جدا .

                                                                          أخبرنا به أبو إسحاق ابن الدرجي ، قال : أنبأنا أبو جعفر الصيدلاني ، قال : أخبرنا محمود بن إسماعيل الصيرفي ، وفاطمة بنت عبد الله ، قال الصيرفي : أخبرنا أبو الحسين بن فاذشاه . وقالت فاطمة : أخبرنا أبو بكر بن ريذة ، قالا : أخبرنا أبو القاسم الطبراني ، قال : حدثنا مطلب بن شعيب الأزدي ، قال : حدثنا عبد الله بن صالح ، قال : حدثني الليث ، عن كثير بن فرقد ، عن عبد الله بن مالك بن حذافة ، عن أمه العالية بنت سبيع أن ميمونة زوج النبي صلى الله عليه وسلم حدثتها أنه مر على رسول الله صلى الله عليه وسلم رجال من قريش يجرون شاة لهم مثل الحمار فقال لهم النبي صلى الله عليه وسلم : " لو أخذتم إهابها " فقالوا : إنها ميتة . فقال : " يطهرها الماء والقرظ " .

                                                                          رواه أبو داود ، عن أحمد بن صالح ، عن ابن وهب ، عن عمرو بن الحارث ، عن كثير بن فرقد .

                                                                          ورواه النسائي ، عن سليمان المهري ، عن ابن وهب ، عن عمرو بن الحارث . والليث بن سعد ، عن كثير بن فرقد ، فوقع لنا عاليا بدرجتين .

                                                                          - عبد الله بن مالك بن أبي السليك . في ترجمة ضبارة .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية