الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          [ ص: 510 ] 3751 - (خت ق) : عبد الرحمن بن أذينة بن سلمة العبدي، الكوفي، قاضي البصرة في زمن شريح .

                                                                          روى عن : أبيه أذينة بن سلمة العبدي ، وأبي هريرة (ق) .

                                                                          روى عنه : أبو الحسين خالد بن ذكوان ، وسليمان التيمي ، وعامر الشعبي ، وأبو أمية عبد الكريم بن أبي المخارق البصري ، وعبد الملك بن أعين ، وأبو إسحاق عمرو بن عبد الله السبيعي ، وقتادة بن دعامة ، ويحيى بن أبي إسحاق الحضرمي (ق) .

                                                                          قال أبو عبيد الآجري : سألت أبا داود ، عن عبد الرحمن بن أذينة الكوفي، فقال : ثقة .

                                                                          وذكره ابن حبان في كتاب "الثقات".

                                                                          وقال محمد بن عبد الله الأنصاري : استقضى الحجاج النضر بن [ ص: 511 ] أنس، ثم عزله، وولى أخاه موسى بن أنس، فوقعت فتنة ابن الزبير فلزم بيته، فاستقضى الحجاج بعد الفتنة في سنة ثلاث وثمانين، وعبد الرحمن ابن أذينة بن سلمة، من عبد القيس، فلم يزل قاضيا حتى مات الحجاج.

                                                                          وقال عمر بن شبة : حدثنا محمد بن حاتم، قال : حدثنا إسماعيل بن إبراهيم، قال : حدثنا أيوب، قال : لما مات عبد الرحمن ابن أذينة، طلب أبو قلابة للقضاء، فهرب حتى أتى الشام، فوافق ذلك عزل قاضيها، فذكر للقضاء، فهرب حتى أتى اليمامة، قال عمر بن شبة : وكان موت ابن أذينة، وزرارة بن أوفى، وهشام بن هبيرة متقاربا، كأنه كان في سنة خمس وتسعين أو قبيلها قليلا.

                                                                          وقال ابن حبان : مات في ولاية عبد الملك بن مروان في أول ولاية الحجاج على العراق.

                                                                          قال البخاري في "الوصايا" : ويذكر أن شريحا وعمر بن عبد العزيز، وطاوسا، وعطاء، وابن أذينة : أجازوا إقرار المريض بدين.

                                                                          وروى له ابن ماجه حديثا واحدا، عن أبي هريرة : أن رسول الله [ ص: 512 ] صلى الله عليه وسلم خير بريرة .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية