5925 - (د ق) : مسلم بن خالد بن قرقرة ، ويقال : ابن [ ص: 509 ] جرجة ، ويقال : ابن سعيد بن جرجة القرشي ، المخزومي ، أبو خالد المكي المعروف بالزنجي مولى عبد الله بن سفيان بن عبد الله بن عبد الأحد بن هلال بن عبد الله بن عمر بن مخزوم المخزومي .
روى عن : (فق) ، داود بن أبي هند وزياد بن سعد ، (ق) ، وزيد بن أسلم وأبي طوالة عبد الله بن عبد الرحمن بن معمر (ق) ، وعبد الله بن عبيد الله بن أبي مليكة ، وعبد الرحمن بن إسحاق المدني ، وعبد الرحمن بن عمر ، ويقال : عبد الرحيم بن عمر ، ويقال : ابن يحيى المدني ، ، وعبد الملك بن جريج وعبيد الله بن عمر [ ص: 510 ] العمري (ق) ، وعتبة بن مسلم (ق) ، ، وعمرو بن دينار وعمرو بن يحيى بن عمارة المازني ، والعلاء بن عبد الرحمن بن يعقوب (د ق) ، ومحمد بن الحارث بن سفيان المخزومي ، ، ومحمد بن عبد الرحمن بن أبي ذئب ، ومحمد بن مسلم بن شهاب الزهري (د ق) . وهشام بن عروة
روى عنه : إبراهيم بن شماس السمرقندي (فق) ، وإبراهيم بن عمرو بن أبي صالح ، وإبراهيم بن موسى الرازي ، وأحمد بن عبد الله بن يونس ، وآدم بن أبي إياس ، والأسود بن عامر شاذان ، والحكم بن موسى القنطري ، وزكريا بن عدي ، وسعيد بن عون ، وسويد بن سعيد ، ، فيما قيل ، وسفيان الثوري والصلت بن مسعود الجحدري ، وعبد الله بن رجاء الغداني ، وعبد الله بن الزبير الحميدي ، وعبد الله بن محمد النفيلي ، ، وعبد الله بن مسلمة القعنبي (د ق) ، وعبد الله بن وهب ، وعبد الأعلى بن حماد النرسي وعبد الملك بن عبد العزيز بن الماجشون (ق) ، وعثمان بن صالح السهمي ، وعثمان بن محمد بن عثمان الرازي ، وعلي بن الجعد الجوهري ، وعمر بن يزيد السياري ، ، وأبو نعيم الفضل بن دكين ، ومحمد بن إدريس الشافعي ومحمد بن الحسن التميمي ، ، ومحمد بن عبد الملك بن أبي الشوارب ومروان بن عبيد الله الرقي ، (د) ، ومروان بن محمد الطاطري ، ومسدد بن مسرهد ونصر بن حماد الوراق ، (ق) ، وهشام بن عمار والهيثم بن يمان ، ، وهو من أقرانه ، ويحيى بن زكريا بن أبي زائدة ويعقوب بن أبي عباد المكي .
[ ص: 511 ] قال : قال عبد الله بن أحمد بن حنبل : مسلم بن خالد الزنجي كذا وكذا . أبي
وقال ، عباس الدوري ، عن وأبو بكر بن أبي خيثمة : ثقة . يحيى بن معين
وقال ، عن أحمد بن سعد بن أبي مريم : ليس به بأس . يحيى بن معين
وقال ، عن محمد بن عثمان بن أبي شيبة ، يحيى بن معين ، وأبو جعفر النفيلي : ضعيف . وأبو داود
[ ص: 512 ] وقال : ليس بشيء . علي بن المديني
وقال : منكر الحديث . البخاري
وقال : ليس بالقوي . النسائي
وقال : ليس بذاك القوي ، منكر الحديث ، يكتب حديثه ، ولا يحتج به ، تعرف وتنكر . أبو حاتم
وقال : حسن الحديث ، وأرجو أنه لا بأس به . أبو أحمد بن عدي
وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل : قلت لسويد بن سعيد : لم سمي الزنجي ؟ قال : كان شديد السواد .
وقال إبراهيم بن إسحاق الحربي : كان فقيه أهل مكة ، وإنما سمي الزنجي ; لأنه كان أشقر مثل البصلة .
وقال : الزنجي إمام في الفقه [ ص: 513 ] والعلم ، كان أبيض مشربا حمرة ، وإنما لقب بالزنجي لمحبته التمر . قالت له جاريته : ما أنت إلا زنجي لأكل التمر ، فبقي عليه هذا اللقب . عبد الرحمن بن أبي حاتم
وقال محمد بن سعد : حدثنا بكر بن محمد بن أبي مرة المكي قال : كان مسلم بن خالد أبيض مشربا حمرة ، وإنما الزنجي لقب لقب به ، وهو صغير .
وقال أيضا : حدثنا ابن سعد أحمد بن محمد بن الوليد الأزرقي ، قال : كان الزنجي بن خالد فقيها عابدا يصوم الدهر ، ويكنى أبا خالد ، وتوفي بمكة سنة ثمانين ومائة في خلافة هارون ، وكان كثير الغلط في حديثه ، وكان في بدنه نعم الرجل ، ولكنه كان يغلط ، وداود العطار أروج في الحديث منه .
وذكره في كتاب " الثقات " ، وقال : كان من فقهاء أهل الحجاز ، ومنه تعلم الشافعي الفقه ، وإياه كان يجالس قبل أن يلقى مالك بن أنس ، وكان مسلم بن خالد يخطئ أحيانا : مات سنة تسع وسبعين ، وقد قيل : سنة ثمانين ومائة . ابن حبان
[ ص: 514 ] روى له أبو داود ، وابن ماجه .