الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          معلومات الكتاب

                                                                          تهذيب الكمال في أسماء الرجال

                                                                          المزي - جمال الدين أبو الحجاج المزي

                                                                          صفحة جزء
                                                                          5939 - (ت ق) : مسلم بن كيسان الضبي الملائي البراد [ ص: 531 ] أبو عبد الله الكوفي الأعور .

                                                                          روى عن : إبراهيم النخعي ، وأنس بن مالك (ت ق) ، وحبة العرني ، وسعيد بن جبير ، وعبد الرحمن بن أبي ليلى ، وعون بن عبد الله بن عتبة بن مسعود ، وأبيه كيسان الضبي ، ومجاهد بن جبر (ق) ، وموسى بن عبد الله بن يزيد الخطمي .

                                                                          روى عنه : إسرائيل بن يونس ، وأيوب بن جابر ، وجرير بن عبد الحميد الضبي (ق) ، والحسن بن صالح بن حي (ق) ، وخالد بن عبد الله الواسطي ، وسعيد بن خثيم الهلالي ، وسفيان الثوري ، وسفيان بن عيينة (ق) ، وسليمان بن قرم ، وسليمان الأعمش ، وشريك بن عبد الله ، وشعبة بن الحجاج ، وابنه عبد الله بن مسلم [ ص: 532 ] بن كيسان ، وعبد العزيز بن سياه ، وعلي بن عابس (ت) ، وعلي بن عاصم ، وعلي بن مسهر (ت) ، وعياش بن عصم الكلبي ، وفضيل بن عياض ، ومحمد بن جحادة ، ومحمد بن فضيل بن غزوان الضبي (ق) ، ومنصور بن أبي الأسود ، وورقاء بن عمر اليشكري ، وأبو مالك الجنبي .

                                                                          قال عمرو بن علي : كان يحيى بن سعيد ، وعبد الرحمن بن مهدي لا يحدثان عن مسلم الأعور ، وكان شعبة ، وسفيان يحدثان عنه ، وهو منكر الحديث جدا .

                                                                          وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل ، عن أبيه : كان وكيع لا يسميه . قلت : لم ؟ قال : لضعفه .

                                                                          وقال أيضا : سئل أبي وأنا أسمع ، عن مسلم الأعور ، فقال : هو دون ثوير ، وليث بن أبي سليم ، ويزيد بن أبي زياد ، وكان يضعف .

                                                                          وقال إسحاق بن منصور ، عن يحيى بن معين : مسلم [ ص: 533 ] الأعور لا شيء .

                                                                          وقال أبو بكر بن أبي خيثمة ، عن يحيى بن معين : يقال : إنه اختلط .

                                                                          وقال أبو زرعة : ضعيف الحديث .

                                                                          وقال أبو حاتم : يتكلمون فيه ، وهو ضعيف الحديث .

                                                                          وقال البخاري : يتكلمون فيه .

                                                                          وقال في موضع آخر : ضعيف ذاهب الحديث لا أروي عنه .

                                                                          وقال أبو داود : ليس بشيء .

                                                                          وقال الترمذي : يضعف .

                                                                          [ ص: 534 ] وقال في موضع آخر : ليس عندي بالقوي .

                                                                          وقال النسائي : ليس بثقة .

                                                                          وقال إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني : غير ثقة .

                                                                          وقال النسائي : في موضع آخر ، وعلي بن الحسين بن الجنيد : متروك .

                                                                          وقال أبو حاتم بن حبان : اختلط في آخر عمره ، فكان لا يدري ما يحدث به .

                                                                          [ ص: 535 ] روى له الترمذي ، وابن ماجه .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية