الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          3759 - (م س) : عبد الرحمن بن الأصم، ويقال : ابن [ ص: 534 ] عبد الله الأصم، ويقال : ابن عمرو الأصم، أبو بكر العبدي، ويقال : الثقفي، المدائني، مؤذن الحجاج، وأصله من البصرة .

                                                                          روى عن : أنس بن مالك (م س) ، وأبي هريرة .

                                                                          روى عنه : خلف أبو الربيع، وهو ابن مهران البصري ، وسفيان الثوري ، وليث بن أبي سليم ، ومحمد بن سيرين ، وهو أكبر منه، وأبو عوانة (م س) .

                                                                          قال إسحاق بن منصور ، عن يحيى بن معين : ثقة، كان يكون بالمدائن.

                                                                          وقال أبو حاتم : صدوق، ما بحديثه بأس.

                                                                          وقال يحيى بن سعيد ، ويحيى بن معين : كان يرى القدر.

                                                                          وقال يعقوب بن سفيان : حدثنا أبو نعيم ، قال : حدثنا سفيان، عن عبد الرحمن بن الأصم، وكان ثقة.

                                                                          [ ص: 535 ] وذكره ابن حبان في كتاب "الثقات".

                                                                          روى له مسلم حديثا، والنسائي حديثا، وقع لنا كل واحد منهما بعلو عنه.

                                                                          أخبرنا أبو الفرج بن قدامة، وأبو الحسن ابن البخاري وأحمد بن أبي الخير، قالوا : أنبأنا الإمام أبو الفرج عبد الرحمن بن علي ابن الجوزي، قال : أخبرنا أبو سعد إسماعيل بن أبي صالح المؤذن النيسابوري ببغداد.

                                                                          (ح) : وأخبرنا أبو الفرج بن قدامة، وأبو الحسن ابن البخاري، وأحمد بن شيبان، قالوا : أنبأنا داود بن محمد بن أبي منصور بن ماشاذه، قال : أخبرنا أبو القاسم زاهر بن طاهر الشحامي، قالا : أخبرنا أبو بكر أحمد بن منصور بن خلف المغربي، قال : أخبرنا أبو طاهر محمد بن الفضل بن محمد بن إسحاق بن خزيمة، قال : أخبرنا جدي أبو بكر محمد بن إسحاق بن خزيمة، قال : حدثنا بشر بن معاذ.

                                                                          (ح) : وأخبرنا أحمد بن أبي الخير، قال : أنبأنا مسعود بن أبي منصور الجمال، قال : أخبرنا أبو علي الحداد، قال : أخبرنا أبو نعيم الحافظ، قال : حدثنا عبد الله بن محمد، ومحمد بن إبراهيم، قالا : حدثنا أحمد بن علي، قال : حدثنا خلف بن هشام.

                                                                          (ح) : وأخبرنا أبو الحسن ابن البخاري، قال : أنبأنا القاضي أبو المكارم اللبان، وأبو جعفر الصيدلاني، قالا : أخبرنا أبو علي [ ص: 536 ] الحداد، قال : أخبرنا أبو نعيم الحافظ، قال : حدثنا عبد الله بن جعفر، قال : حدثنا يونس بن حبيب، قال : حدثنا أبو داود الطيالسي.

                                                                          (ح) : وأخبرنا أبو محمد عبد الواسع بن عبد الكافي الأبهري، قال : أنبأنا أبو حفص بن طبرزذ، قال : أخبرنا أبو غالب ابن البناء، قال : أخبرنا أبو محمد الجوهري، قال : أخبرنا أبو عمر بن حبويه، قال : أخبرنا أبو بكر محمد بن سليمان الباغندي، قال : حدثنا محمد بن عبد الملك، هو ابن أبي الشوارب.

                                                                          قالوا : حدثنا أبو عوانة، عن عبد الرحمن بن الأصم، عن أنس بن مالك ، قال : بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم بجبة سندس إلى عمر، فقال عمر : يا رسول الله، بعثت بها إلي وقد قلت فيها ما قلت؟! قال : "إني لم أبعث بها إليك لتلبسها، إنما بعثت بها إليك لتبيعها، وتستنفع بها " لفظ حديث ابن خزيمة.

                                                                          رواه مسلم عن أبي كامل الجحدري، وشيبان بن فروخ، عن أبي عوانة، فوقع لنا بدلا عاليا.

                                                                          وأخبرنا الحافظ أبو حامد ابن الصابوني، وأبو محمد الأبهري في جماعة، قالوا : أنبأنا أبو روح عبد المعز بن محمد الهروي، قال : أخبرنا أبو الفضل محمد بن إسماعيل الفضيلي، قال : أخبرنا أبو مضر محلم بن إسماعيل الضبي، قال : أخبرنا القاضي أبو سعيد الخليل بن أحمد السجزي (ح) : وأخبرتنا آسية بنت أحمد بن عبد الدائم، قالت : أنبأنا [ ص: 537 ] أبو أحمد بن أبي نصر ابن الصباغ، ومحمد بن أبي طالب بن شهريار، قالا : أخبرتنا فاطمة بنت محمد بن أبي سعد البغدادي، قالت : أخبرنا أبو عثمان سعيد بن أبي سعيد العيار، قال : أخبرنا أبو محمد عبد الله بن أحمد ابن الرومي.

                                                                          قالا : أخبرنا محمد بن إسحاق السراج، قال : حدثنا قتيبة بن سعيد، قال : حدثنا أبو عوانة، عن عبد الرحمن بن الأصم ، قال : سئل أنس بن مالك، عن التكبير في الصلاة، قال : يكبر إذا ركع، وإذا سجد، وإذا رفع رأسه من السجود، وإذا قام من الركعتين.

                                                                          فقال له حكيم : عن من يحفظ هذا؟ قال : عن النبي صلى الله عليه وسلم، وأبي بكر وعمر، ثم سكت، فقال حكيم : وعثمان؟ قال : وعثمان
                                                                          .

                                                                          رواه النسائي عن قتيبة، فوافقناه فيه بعلو.

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية