الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          3321 - ( بخ د ) : عبد الله بن أبي سليمان القرشي ، أبو أيوب الأموي ، مولى عثمان بن عفان ، ويقال : اسمه سليمان ( بخ ) .

                                                                          روى عن : جبير بن مطعم ( د ) حديث " ليس منا من دعا إلى عصبية " . وعن أبي هريرة ( بخ ) في تعظيم القطيعة .

                                                                          روى عنه : أبو يعقوب إسحاق بن إبراهيم الثقفي ، وإسحاق بن عثمان الكلابي ، وحماد بن سلمة ، وخزرج بن عثمان السعدي ( بخ ) وخلف بن إسماعيل الخزاعي ، ومحمد بن عبد الرحمن المكي ( د ) ، وأبو المقدام هشام بن زياد .

                                                                          وقال موسى بن إسماعيل ، عن خزرج بن عثمان ، عن أبي أيوب سليمان مولى عثمان ، عن أبي هريرة . والصحيح : عبد الله بن أبي سليمان .

                                                                          قال عبد الرحمن بن أبي حاتم : سألت أبي عنه ، فقال : كان [ ص: 66 ] من أكابر أصحاب حماد بن سلمة - يعني من أكابر مشايخه - قلت : ما حاله ؟ قال : شيخ .

                                                                          وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " .

                                                                          روى له البخاري في " الأدب " حديثا ، وأبو داود آخر .

                                                                          وقال أبو داود فيما روى عنه أبو الحسن بن العبد : هذا مرسل ، عبد الله بن أبي سليمان لم يسمع من جبير بن مطعم .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية