الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          معلومات الكتاب

                                                                          تهذيب الكمال في أسماء الرجال

                                                                          المزي - جمال الدين أبو الحجاج المزي

                                                                          صفحة جزء
                                                                          3540 - (م 4) : عبد الله بن محمد بن عبد الرحمن بن المسور بن مخرمة القرشي الزهري المسوري البصري .

                                                                          روى عن : حماد بن مسعدة ، وسفيان بن عيينة (م د س ق) ، وأبي داود سليمان بن داود الطيالسي ، وأبي عامر عبد الملك بن عمرو العقدي (عس) ، وعبد الوهاب بن عبد المجيد الثقفي (س) [ ص: 70 ] وعمر بن سنان الحرشي ، ومالك بن سعير بن الخمس (ت) ، ومحمد بن جعفر غندر (س) ، ومعاذ بن معاذ (س) ، ومعاذ بن هشام (س) ، والوليد بن مسلم ، وأبي سعيد مولى بني هاشم (س) .

                                                                          روى عنه : الجماعة سوى البخاري ، وأبو العباس أحمد بن سالم الشافعي ، وإسماعيل بن سعدان بن يزيد ، وأبو عروبة الحسين بن محمد الحراني ، وأبو بكر عبد الله بن أبي داود ، وعبد الرحمن بن خلاد الرامهرمزي ، وعلي بن الحسن بن سريج القافلاني ، وعلي بن العباس البجلي المقانعي ، وأبو الآذان عمر بن إبراهيم الحافظ ، ومحمد بن إبراهيم بن سعيد البوشنجي ، وأبو حاتم محمد بن عبد الغفار الهمذاني ، وأبو زرعة محمد بن عبد الوهاب الجرجاني الحافظ ، ومحمد بن غسان بن جبلة العتكي البصري ، ومحمد بن هارون الروياني ، ومحمد بن يحيى بن منده الأصبهاني .

                                                                          قال أبو حاتم : صدوق.

                                                                          وقال أبو القاسم اللالكائي : مات سنة ست وخمسين ومائتين.

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية