الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          3802 - (خ ت) : عبد الرحمن بن حماد بن شعيث ، ويقال : ابن عمارة الشعيثي ، أبو سلمة العنبري البصري .

                                                                          روى عن : سعيد بن أبي عروبة ، وسفيان الثوري ، وصالح بن مسلم العجلي البكري ، وعباد بن منصور (ت) . وعبد الله بن عون (خ) ، وأبي الصباح عبد الغفور بن سعيد الأنصاري الواسطي ، وعزرة بن ثابت ، وكهمس بن الحسن .

                                                                          [ ص: 70 ] روى عنه : البخاري ، وإبراهيم بن أحمد بن النعمان الأزدي ، وإبراهيم بن راشد الأدمي ، وأبو مسلم إبراهيم بن عبد الله الكشي ، وأبو العباس أحمد بن عمرو بن عبيدة العصفري ، وأحمد بن محمد بن شبويه المروزي ، وإسحاق بن سيار النصيبي ، وعبد القدوس بن محمد الحبحابي ، ومحمد بن أحمد بن مدويه الترمذي (ت) ، ومحمد بن يونس الكديمي ، ووهب بن إبراهيم الفامي ، ويعقوب بن سفيان الفارسي .

                                                                          قال أبو زرعة : لا بأس به .

                                                                          وقال أبو حاتم : ليس بالقوي .

                                                                          وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " . وقال : شعيث من بلعنبر .

                                                                          قال أبو الحسين بن قانع ، وأبو القاسم عبد الرحمن بن أبي عبد الله بن منده : مات سنة اثنتي عشرة ومائتين .

                                                                          زاد ابن منده : في ذي الحجة .

                                                                          وروى له الترمذي .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية