2570 - (ع) : سليمان بن مهران الأسدي الكاهلي ، مولاهم أبو محمد الكوفي الأعمش . وكاهل هو ابن أسد بن خزيمة . يقال : إن أصله من طبرستان ، ويقال : من قرية يقال لها : دنباوند من رستاق الري جاء به أبوه حميلا إلى الكوفة فاشتراه رجل من بني أسد فأعتقه .
[ ص: 77 ] رأى أنس بن مالك ، وأبا بكرة الثقفي ، وأخذ له بالركاب .
وروى عن : أبان بن أبي عياش ، وإبراهيم التميمي (ع) ، وإبراهيم النخعي (ع) ، ، وإسماعيل بن أبي خالد وإسماعيل بن رجاء الزبيدي (م 4) ، وإسماعيل بن مسلم المكي (ت) ، وأنس بن مالك (د ت) - ولم يثبت له سماع منه - وتميم بن سلمة (خت م د س ق) ، وثابت بن عبيد (بخ م د ت س) ، وثمامة بن عقبة (بخ س) ، وأبي صخرة جامع بن شداد (خ د س ق) ، وأبي بشر جعفر بن أبي وحشية (ت س ق) ، (م 4) ، وحبيب بن أبي ثابت وحبيب بن صهبان (بخ) ، وحسان بن [ ص: 78 ] أبي الأشرس (س) ، والحسين بن المنذر (قد) ، وأبي ظبيان حصين بن جندب الجنبي (خ م د س فق) ، (م س) ، والحكم بن عتيبة وحكيم بن جبير ، وخيثمة بن أبي خيثمة البصري (ت) ، وخيثمة بن عبد الرحمن الجعفي (ع) ، وذر بن عبد الله الهمداني (ت س ق) ، وذكوان بن أبي صالح السمان (ع) ، ورجاء الأنصاري (د ق) ، وزبيد اليامي (د س ق) ، وأبي جهمة زياد بن الحصين (م س ق) ، وزيد بن وهب الجهني (ع) ، وسالم بن أبي الجعد (ع) ، وأبي عمرو سعد بن إياس الشيباني (م 4) ، وسعد بن عبيدة (م 4) ، وسعد أبي مجاهد الطائي (د) ، (خ م س) ، وسعيد بن جبير وسعيد بن عبد الله بن جريج (د ت) ، وأبي حازم سلمان الأشجعي (ع) ، (م) ، وسلمة بن كهيل وسليمان بن مسهر (م د س) ، وسليمان بن ميسرة الأحمسي ، وسلام أبي شرحبيل (بخ ق) ، وأبي وائل شقيق بن سلمة الأسدي (ع) ، وشمر بن عطية (مد ت سي) والضحاك المشرقي (خ) ، وطارق بن أبي الحسناء (قد) ، وطارق بن عبد الرحمن (ت) ، وطلحة بن مصرف [ ص: 79 ] (د س ق) ، وأبي سفيان طلحة بن نافع (ع) ، وطلق بن حبيب (مد) ، (خ م ت) ، وعامر الشعبي وعبد الله بن أبي أوفى (ق) - يقال : مرسل - وعبد الله بن الخليل الحضرمي (قد) ، وعبد الله بن عبد الله الرازي (د ت ق) ، وعبد الله بن مرة (ع) ، وعبد الله بن يسار الجهني (د) ، وأبي قيس عبد الرحمن بن ثروان الأودي (د) ، وعبد الرحمن بن زياد (ص) ، وعبد العزيز بن رفيع (م) ، ، وعبد الملك بن عمير وعبد الملك بن ميسرة (قد تم) ، وعبيد أبي الحسن (م د ق) ، وأبي اليقظان عثمان بن عمير (قد ت ق) ، وعثمان بن قيس (قد) ، وعدي بن ثابت (خ م د ت س) ، (د) ، وعطاء بن أبي رباح (د ت س) ، وعطاء بن السائب وعطية العوفي (ت ق) ، ، وعكرمة مولى ابن عباس وعلي بن الأقمر (د س ق) ، وعلي بن مدرك (ت س) ، وعمارة بن عمير (ع) ، وعمارة بن القعقاع بن شبرمة (م ت ق) ، وأبي إسحاق عمرو بن عبد الله السبيعي (م ت س ق) ، (ع) ، وعمرو بن مرة وقيس بن أبي حازم ، وقيس بن مسلم (د ق) ، ومالك بن الحارث (بخ م د س) ، (ع) ، ومجاهد بن جبر المكي وأبي جعفر محمد بن علي بن الحسين (قد) ، وأبي الزبير محمد بن مسلم المكي (ت) ، والمختار بن [ ص: 80 ] صيفي (م د) ، ومسعود بن مالك بن معبد الأسدي (م س) ، وأبي رزين مسعود بن مالك الأسدي (بخ م د س ق) ، وأبي الضحى مسلم بن صبيح (ع) ، ومسلم البطين (ع) ، والمسيب بن رافع (م د س ق) ، والمعرور بن سويد (ع) ، والمقدام بن شريح بن هانئ (س) ، ومنذر الثوري (خ م س) ، والمنهال بن عمرو (د س ق) ، وموسى بن عبد الله بن يزيد الخطمي (م صد) ، ونفيع أبي داود الأعمى (ق) ، وهلال بن يساف (خت ت سي) ، ويحيى بن سام (ت س) ، ويحيى بن عبيد أبي عمر البهراني (م د س) ، ويحيى بن عمارة (ت س) ، ويقال : يحيى بن عباد (ت) ، ويقال : عباد (س) ، ويحيى بن وثاب (بخ ت ق) ، ويزيد الرقاشي (بخ ق) ، وأبي سبرة النخعي (ق) ، وأبي السفر الهمداني (بخ د ت ق) ، وأبي صالح مولى أم هانئ (فق) ، وأبي عمار الهمداني (س) ، وأبي يحيى القتات (د ت) ، وأبي يحيى مولى آل جعدة (بخ م ق) .
روى عنه : أبان بن تغلب (م) ، وإبراهيم بن طهمان (س) ، وأبو إسحاق إبراهيم بن محمد الفزاري (م د ت) ، وأسباط بن محمد القرشي (ر م 4) ، وإسحاق بن يوسف الأزرق (ق) ، (خ) ، وإسرائيل بن يونس (م) ، وإسماعيل بن زكريا وجابر بن نوح الحماني (ت) ، (م) ، وجرير بن حازم (ع) ، وجرير بن عبد الحميد (خ ت) ، وجعفر بن عون والحسن بن عياش (س) ، (ع) ، وحفص بن غياث والحكم بن عتيبة - وهو من شيوخه - (خ م ت) ، [ ص: 81 ] وأبو أسامة حماد بن أسامة وحمزة بن حبيب الزيات ، وحميد بن عبد الرحمن الرؤاسي (م) ، وداود بن نصير الطائي (س) ، (خ م د ت) ، وزائدة بن قدامة وزبيد اليامي - وهو من شيوخه - (م د) ، وزهير بن معاوية وزياد بن عبد الله البكائي (ت) ، وسعيد بن مسلمة الأموي (ق) ، (ع) ، وسفيان الثوري (خ م ت) ، وسفيان بن عيينة وسليمان بن قرم بن معاذ الضبي (خت م) ، وسليمان التيمي (ت) - وهو من أقرانه - (س) ، وسهيل بن أبي صالح وأبو الأحوص سلام بن سليم (خ م ت س) ، وسيف بن محمد الثوري (ت) ، (ق) ، وشريك بن عبد الله النخعي (خ م د ت س) ، وشعبة بن الحجاج وشيبان بن عبد الرحمن النحوي (م د ت ق) ، وأبو زبيد عبثر بن القاسم (م ت س) ، وعبد الله بن الأجلح (ت) ، (م ق) ، وعبد الله بن إدريس وعبد الله بن بشر (س ق) ، (خ د) ، وعبد الله بن داود الخريبي وعبد الله بن عبد القدوس الرازي (خت ت) ، (س) ، وعبد الله بن المبارك (م 4) ، وعبد الله بن نمير وعبد الحميد بن عبد الرحمن الحماني (د ت ق) ، ، وعبد الرحمن بن محمد المحاربي وأبو زهير عبد الرحمن بن مغراء (د ت س) ، (د ت) ، وعبد السلام بن حرب وعبد العزيز بن ربيعة البناني (ت) ، وعبد العزيز بن مسلم القسملي (ت) ، (خ م د ت) ، وعبد الواحد بن زياد (م) ، وعبدة بن سليمان وعبيد الله بن عمرو الرقي (س) ، (خ) ، وعبيد الله بن موسى وعبيدة بن حميد (د ت س) ، وعثام بن علي العامري ، وعصام بن طليق (صد) ، وعطاء بن مسلم (ق) ، وعقبة بن خالد (ت) ، (خ م ت س ق) ، وعلي بن مسهر وعلي بن هاشم بن البريد (س) ، وعمار بن رزيق (م د س ق) ، وعمار بن محمد الثوري (م ق) ، وعمر بن سعيد بن مسروق الثوري (س) ، وعمر بن عبيد الطنافسي (ق) ، وعيسى بن يونس ، [ ص: 82 ] (م د ت ق) ، (خ) ، وأبو نعيم الفضل بن دكين (بخ ت) ، والفضل بن موسى السيناني (بخ م س) ، وفضيل بن عياض وفضيل بن مرزوق (س) ، والقاسم بن معن المسعودي (س) ، وقتادة بن الفضيل الرهاوي (س) ، وقطبة بن عبد العزيز بن سياه (م 4) ، ومالك بن سعير بن الخمس ، ومحاضر بن المورع (خت س) ، ومحمد بن أنس القرشي (خت د) ، (م) ، ومحمد بن بشر العبدي ومحمد بن ربيعة الكلابي (س) ، (عس) ، ومحمد بن طلحة بن مصرف ومحمد بن عبد الرحمن الطفاوي (خ) ، (م د س ق) ، ومحمد بن عبيد الطنافسي (ع) ، ومحمد بن فضيل بن غزوان ومحمد بن واسع (س) ، ومفضل بن صالح (ت) ، ومفضل بن مهلهل (م س) ، ومنصور بن أبي الأسود (مد ت س) ، وموسى بن أعين (س) ، وأبو المغيرة النضر بن إسماعيل (ت) ، وهريم بن سفيان (خ م) ، (م) ، وهشيم بن بشير (خ م د ت ق) ، ووكيع بن الجراح ويحيى بن زكريا بن أبي الحواجب الكوفي ، (م س ق) ، ويحيى بن زكريا بن أبي زائدة ويحيى بن سعيد الأموي (خ) ، ، ويحيى بن سعيد القطان ويحيى بن عبد الملك بن أبي عيينة (م ق) ، ويحيى بن عيسى الرملي (بخ م د ت ق) ، (ق) ، ويحيى بن يمان ويزيد بن عبد العزيز بن سياه (م د) ، (خ م د س ق) ، ويعلى بن عبيد الطنافسي وأبو إسحاق السبيعي - وهو من شيوخه - وأبو بكر بن عياش (ت س ق) وأبو جعفر الرازي (س) ، وأبو حفص الأبار (عخ د ق) ، وأبو حمزة السكري (خ س) ، وأبو خالد الأحمر (م ت س) ، وأبو شهاب الحناط (خ) ، وأبو عبيدة بن معن المسعودي (م د س ق) ، [ ص: 83 ] وأبو عوانة (خ م ت س ق) ، وأبو مسلم قائد الأعمش (خت) ، وأبو معاوية الضرير (ع) .
قال ، عن البخاري : له نحو ألف وثلاثمائة حديث . علي ابن المديني
وقال عبد الله بن علي ابن المديني : عن : الأعمش لم يحمل عن أنس إنما رآه يخضب ، ورآه يصلي ، وإنما سمعها من يزيد الرقاشي وأبان عن أنس . أبيه
وقال : كل ما روى الأعمش عن أنس فهو مرسل . يحيى بن معين
[ ص: 84 ] وقال : قد رأى أنس بن مالك إلا أنه لم يسمع منه ، وقد رأى أبا بكرة الثقفي وأخذ له بركابه ، فقال له : يا بني إنما أكرمت ربك عز وجل . أبو الحسين بن المنادي
وقال أحمد بن عبد العزيز الأنصاري ، عن ، عن وكيع : رأيت أنس بن مالك وما منعني أن أسمع منه إلا استغنائي بأصحابي . الأعمش
وقال : حفظ العلم على أمة محمد - صلى الله عليه وسلم - ستة : فلأهل مكة عمرو بن دينار ، ولأهل المدينة ابن شهاب الزهري ، ولأهل الكوفة أبو إسحاق السبيعي ، وسليمان بن مهران الأعمش ، ولأهل البصرة يحيى بن أبي كثير ناقلة ، وقتادة . علي ابن المديني
[ ص: 85 ] وقال : مر الأعمش بالقاسم بن عبد الرحمن فقال : هذا الشيخ أعلم الناس بقول عبد الله بن مسعود . عاصم الأحول
وقال عباس الدوري ، عن سهل بن حليمة : سمعت يقول : سبق الأعمش أصحابه بأربع خصال : كان أقرأهم للقرآن ، وأحفظهم للحديث ، وأعلمهم بالفرائض ، وذكر خصلة أخرى . ابن عيينة
وقال : ما رأيت بالكوفة أحدا كان أقرأ لكتاب الله من الأعمش . هشيم
وقال أبو إسرائيل الملائي ، عن : كنا عند يحيى بن وثاب نقرأ عليه والأعمش ساكت ما يقرأ ، فلما مات يحيى بن وثاب فتشنا أصحابنا فإذا الأعمش أقرأنا . طلحة بن مصرف
وقال ، عن أبو بكر بن عياش : لما مات إبراهيم اختلفنا إلى الأعمش في الفرائض . مغيرة
وقال : ما أدركت أحدا أعقل من الأعمش ومغيرة . زهير بن معاوية
وقال : أبو إسحاق والأعمش رجلا أهل الكوفة . أحمد بن حنبل
[ ص: 86 ] وقال : كان جرير إذا حدث عن الأعمش ، قال : هذا الديباج الخسرواني . يحيى بن معين
وقال إسحاق بن راشد : قال لي : وبالعراق أحد يحدث ؟ قلت : نعم ، هل لك أن آتيك بحديث بعضهم ؟ فقال لي : نعم . فجئته بحديث الأعمش فجعل ينظر فيها ويقول : ما ظننت أن بالعراق من يحدث مثل هذا . قلت : وأزيدك : هو من مواليهم . الزهري
وقال : ما شفاني أحد في الحديث ما شفاني الأعمش . شعبة
وقال أبو عبيد الآجري ، عن : عند شعبة عن الأعمش نحو من خمسمائة ، وشعبة قد أخطأ على الأعمش في أكثر من عشرة أحاديث . ثم قال : كان شعبة يصحب الأعمش وهو شاب . أبي داود
قال : وسمعت ، قال : كان عند وكيع عن الأعمش ثمانمائة . أبا داود
وقال أيضا عن : سفيان أعلم الناس بالأعمش ، وقد خولف في أشياء . أبي داود
وقال : سمعت عبد الله بن داود الخريبي إذا ذكر الأعمش ، قال : المصحف المصحف ! [ ص: 87 ] وقال شعبة : كان الأعمش يسمى المصحف من صدقه . عمرو بن علي
وقال : ليس في المحدثين أثبت من الأعمش ، ومنصور بن المعتمر ، وهو ثبت أيضا ، وهو أفضل من الأعمش ، إلا أن الأعمش أعرف بالمسند وأكثر مسندا منه . محمد بن عبد الله بن عمار الموصلي
وقال : كان ثقة ثبتا في الحديث ، وكان محدث أهل الكوفة في زمانه ، يقال : إنه ظهر له أربعة آلاف حديث ولم يكن له كتاب ، وكان يقرئ القرآن ، رأس فيه ، قرأ على يحيى بن وثاب وكان فصيحا ، وكان أبوه من سبي الديلم ، وكان مولى بني كاهل ، فخذ من بني أسد ، وكان عسرا سيئ الخلق ، وكان لا يلحن حرفا ، وكان عالما بالفرائض ، ولم يكن في زمانه من طبقته أكثر حديثا منه ، وكان فيه تشيع ، ولم يختم على الأعمش إلا ثلاثة نفر : طلحة بن مصرف ، وكان أفضل من الأعمش وأرفع سنا منه ، وأبان بن تغلب النحوي ، وأبو عبيدة بن معن بن عبد الرحمن . أحمد بن عبد الله العجلي
وروى عن حديثا واحدا في " دخول الخلاء " ، ويقال : إن أبا الأعمش شهد قتل الحسين رضي الله عنه ، وإن الأعمش ولد يوم قتل الحسين ، وذلك يوم عاشوراء سنة إحدى وستين ، وراح الأعمش إلى الجمعة وعليه فروة قد [ ص: 88 ] قلب فروة جلدها على جلده ، وصوفها إلى خارج ، وعلى كتفه منديل الخوان مكان الرداء . أنس بن مالك
وقال محمد بن داود الحداني ، عن : لم نر نحن ولا القرن الذين كانوا قبلنا مثل الأعمش ، وما رأيت الأغنياء والسلاطين عند أحد أحقر منهم عند الأعمش مع فقره وحاجته . عيسى بن يونس
وقال : سمعت إبراهيم بن محمد بن عرعرة إذا ذكر الأعمش قال : كان من النساك ، وكان محافظا على الصلاة في جماعة وعلى الصف الأول . قال يحيى : وهو علامة الإسلام . يحيى القطان
وقال : كان الأعمش قريبا من سبعين سنة لم تفته التكبيرة الأولى ، واختلفت إليه قريبا من سنتين ما رأيته يقضي ركعة . وكيع
وقال : مات الأعمش يوم مات وما خلف أحدا من الناس أعبد منه ، وكان صاحب سنة . عبد الله بن داود الخريبي
وقال محمد بن خلف التيمي ، عن : كنا نسمي الأعمش سيد المحدثين ، وكنا نجيء إليه إذا فرغنا من الدوران ، فيقول : عند من كنتم ؟ فنقول : عند فلان . فيقول : طبل مخرق ، ويقول : عند من ؟ فنقول : عند فلان ، فيقول : طير طيار . ويقول : عند من ؟ فنقول : عند فلان . فيقول : دف . وكان يخرج إلينا شيئا فنأكله ، [ ص: 89 ] فقلنا يوما : لا يخرج إليكم الأعمش شيئا إلا أكلتموه . قال : فأخرج إلينا شيئا فأكلناه ، وأخرج فأكلناه ، فدخل فأخرج فتيتا فشربناه ، فدخل فأخرج أجانة صغيرة وقتا ، فقال : فعل الله لكم وفعل ، أكلتم قوتي وقوت امرأتي ، وشربتم فتيتها هذا ، كلوه علف الشاة ! قال : فمكثنا ثلاثين يوما لا نكتب فزعا منه حتى كلمنا إنسانا عطارا كان يجلس إليه حتى كلمه لنا . أبي بكر بن عياش
وقال أبو سعيد الأشج ، عن أبي خالد الأحمر : سئل الأعمش عن حديث ، فقال لابن المختار : ترى أحدا من أصحاب الحديث ؟ فغمض عينيه ، وقال : لا أرى أحدا يا أبا محمد ، فحدث به !
وقال : لم يسمع من ابن أبي أوفى ، ولم يسمع من عكرمة . أبو حاتم
وقال ، عن شريك : لم يكن إبراهيم يسند الحديث لأحد إلا لي ؛ لأنه كان يعجب بي . الأعمش
وقال ، عن إسحاق بن منصور : الأعمش ثقة . يحيى بن معين
وقال : ثقة ثبت . النسائي
[ ص: 90 ] قال أبو عوانة ، وعبد الله بن داود : مات سنة سبع وأربعين ومائة .
وقال وكيع ، وأبو نعيم ، ومحمد بن عبد الله بن نمير ، وأحمد بن عبد الله العجلي ، وغير واحد : مات سنة ثمان وأربعين ومائة .
زاد أبو نعيم : في ربيع الأول ، بعد منصور بست عشرة سنة ، وهو ابن ثمان وثمانين سنة .
[ ص: 91 ] روى له الجماعة .