الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          3067 - (د) : عامر الرام ، ويقال : الرامي ، أخو الخضر .

                                                                          [ ص: 86 ] - بالخاء المعجمة المضمومة ، والضاد المعجمة الساكنة - وهم حي من محارب خصفة ، عداده في الصحابة .

                                                                          له حديث واحد ، يرويه محمد بن إسحاق (د) ، عن رجل من أهل الشام ، يقال له : أبو منظور ، عن عمه عنه روى له أبو داود ، وقد وقع لنا حديثه بعلو .

                                                                          أخبرنا به إبراهيم بن إسماعيل القرشي ، قال : أنبأنا أبو جعفر الصيدلاني ، قال : أخبرنا أبو علي الحداد ، قال : أخبرنا أبو نعيم الحافظ ، قال : حدثنا سليمان بن أحمد ، قال : حدثنا أحمد بن عبد الرحمن بن عقال الحراني .

                                                                          (ح) : قال أبو نعيم : وحدثنا محمد بن أحمد بن الحسن ، قال : حدثنا أبو شعيب الحراني .

                                                                          قالا : حدثنا أبو جعفر النفيلي ، قال : حدثنا محمد بن سلمة .

                                                                          (ح) : قال أبو نعيم : وحدثنا محمد بن أحمد الغطريفي ، قال : حدثنا محمد بن هارون بن حميد ، قال : حدثنا محمد بن حميد ، قال : حدثنا سلمة بن الفضل .

                                                                          قالا : حدثنا محمد بن إسحاق ، قال : حدثني رجل من أهل الشام ، يقال له : أبو منظور ، عن عمه ، عن عامر الرام أخي الخضر ، [ ص: 87 ] قال : إني لببلادنا إذ رفعت لنا ألوية ورايات ، قلت : من هذا ؟ قالوا : هذا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأقبلت فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، جالس تحت شجرة ، قد بسط تحتها كساء ، وهو جالس وحوله أصحابه ، فذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم ، الأسقام ، فقال : إن المؤمن إذا ابتلي ثم عافاه الله ، كان كفارة لما مضى من ذنوبه ، وموعظة فيما يستقبل ، وإن المنافق إذا ابتلي ، ثم عوفي ، كان كالبعير عقله أهله ، ثم أرسلوه ، فلم يدر لم عقلوه ، ولم أرسلوه .

                                                                          رواه عن النفيلي ، فوافقناه فيه بعلو .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية