الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          معلومات الكتاب

                                                                          تهذيب الكمال في أسماء الرجال

                                                                          المزي - جمال الدين أبو الحجاج المزي

                                                                          صفحة جزء
                                                                          [ ص: 88 ] 3545 - (خ 4) : عبد الله بن محمد بن علي بن نفيل بن زراع بن علي، وقيل : ابن عبد الله بن قيس بن عصم بن كرز بن هلال بن عصم بن نصر، وقيل : نصر بن زمان بن خزيمة بن نهد بن زيد بن ليث بن سود بن أسلم بن الحاف بن قضاعة القضاعي، أبو جعفر النفيلي الحراني .

                                                                          روى عن : إبراهيم بن إسماعيل بن عبد الملك بن أبي محذورة (د) ، وبكار بن عبد الله بن عبيدة الربذي ، وحاتم بن إسماعيل المدني (د) ، وحجاج بن محمد المصيصي (د) ، وأبي المليح الحسن بن عمر الرقي (د) ، وحماد بن خالد الخياط (د) ، وخالد بن أبي بكر بن عبيد الله بن عمر العمري ، وخطاب بن القاسم الحراني (د) ، وخليد بن دعلج ، وداود بن عبد الرحمن العطار (د) ، وأبي خيثمة زهير بن معاوية (د س ق) ، وزيد بن السائب الجزري ، وأبي مهدي سعيد بن سنان الحمصي ، وسفيان بن عيينة (د) ، وسليمان بن الحكم بن عوانة الكلبي ، وعباد بن العوام (د) ، وعباد بن كثير الرملي ، وعبد الله بن المبارك (د) ، وأبي [ ص: 89 ] علقمة عبد الله بن محمد المقرئ (د) ، وعبد الرحمن بن أبي الزناد ، وعبد السلام بن حرب (د) ، وعبد العزيز بن أبي حازم (د) ، وعبد العزيز بن محمد الدراوردي (د س) ، وعتاب بن بشير الجزري ، وعثام بن علي العامري ، وعثمان بن عبد الرحمن الطرائفي (د) ، وعفير بن معدان الحمصي ، وعفيف بن سالم الموصلي ، وعكرمة بن إبراهيم الأزدي ، وعلي بن ثابت الجزري (د) ، وعلي بن علي الحميري، قاضي الري ، وعمر بن أيوب الموصلي ، وعمرو بن وافد الدمشقي (ت) ، وعيسى بن يونس (د) ، ومالك بن أنس (د) ، ومحمد بن سلمة الحراني (د) ، ومحمد بن عبد المجيد بن سهل بن عبد الرحمن بن عوف (د) ، ومحمد بن عمران الحجبي (د) ، ومخلد بن يزيد الحراني (د) ، ومسكين بن بكير (خ د) ، ومعقل بن عبيد الجزري (د س) ، وموسى بن أعين ، وأبي المغيرة النضر بن إسماعيل البجلي ، والنضر بن عربي ، وهشيم بن بشير (سي) ، وأبي تميلة يحيى بن واضح ، ويونس بن راشد (د) .

                                                                          روى عنه : أبو داود فأكثر، وإبراهيم بن الحسين بن ديزيل الهمذاني ، وإبراهيم بن عبد الله بن الجنيد ، وإبراهيم بن يعقوب الجوزجاني (س) ، وأحمد بن جعفر بن زياد السوسي ، وأحمد بن سليمان الرهاوي (س) ، وأبو الفوارس أحمد بن عبد الرحمن بن يزيد بن عقال الحراني ، وأحمد بن محمد بن حنبل ، وأبو جعفر أحمد بن مهدي بن رستم الأصبهاني ، وجعفر بن محمد بن الحسن الفريابي ، والحسن بن سليمان قبيطة ، وزهير بن محمد بن قمير المروزي ، وأبو داود سليمان بن سيف الحراني (س) ، وصالح بن علي النوفلي ، وأبو زرعة عبيد الله بن عبد الكريم الرازي ، وعلي بن عثمان النفيلي ، وعمر بن الخطاب [ ص: 90 ] السجستاني، وعمرو بن منصور النسائي، وأبو موسى عمران بن محمد بن أبي عوف المزني، والفضل بن محمد بن المسيب البيهقي الشعراني، وفهد بن سليمان النحاس، ومحمد بن إبراهيم بن سعيد البوشنجي، وأبو أمية محمد بن إبراهيم بن مسلم الطرسوسي، وأبو حاتم محمد بن إدريس الرازي، ومحمد بن الخضر الرقي، وأبو بكر محمد بن عبد الله ابن المستورد البغدادي الحافظ المعروف بأبي سيار، وأبو الأصبغ محمد بن عبد الرحمن بن كامل القرقساني، ومحمد بن يحيى الذهلي (ت ق) ، ومحمد بن يوسف البيكندي، ومحمد غير منسوب (خ) ، قيل : إنه البوشنجي، وقيل : الذهلي، وموسى بن سعيد الدنداني، وهارون بن سفيان المستملي، وهلال بن العلاء الباهلي، وأبو بشر يحيى بن محمد، ويحيى بن معين .

                                                                          قال أبو بكر الأثرم : سمعت أبا عبد الله، ذكر أبا جعفر النفيلي فأثنى عليه، وقال : كان يجيء معي إلى مسكين بن بكير.

                                                                          وقال أبو حاتم : سمعت يحيى بن معين يثني على النفيلي.

                                                                          وقال أبو عبيد الآجري : سمعت أبا داود يقول : ما رأيت أحفظ من النفيلي، قلت : ولا عيسى بن شاذان؟ قال : ولا عيسى بن شاذان، وكان الشاذكوني لا يقر لأحد في الحفظ إلا للنفيلي، وكان أحمد إذا ذكره يعظمه، قال أبو داود : وما رأينا له كتابا قط، وكل ما حدثنا فمن حفظه.

                                                                          [ ص: 91 ] قال أبو داود : قلت لأحمد : أيما أثبت في زهير : أحمد بن يونس أو النفيلي؟ قال : فقال : أحمد بن يونس رجل صالح، والنفيلي صاحب حديث.

                                                                          سمعت أبا داود يقول : كتب عنه أحمد ، وهو شاب.

                                                                          وسألت أبا داود عن عتاب بن بشير، فقال : سمعت أحمد يقول : تركه عبد الرحمن بآخرة.

                                                                          قال أبو داود : رأيت أحمد كف عن حديثه، وذلك أن الخطابي حدثه عنه بحديث، فقال لي أحمد : أبو جعفر النفيلي يحدث عنه؟ قلت : نعم.

                                                                          قال : أبو جعفر أعلم به، يعني : النفيلي.

                                                                          وسمعت أبا داود يقول : أشهد على أني لم أر أحفظ من النفيلي.

                                                                          وقال عبد الرحمن بن أبي حاتم : سمعت أبي يقول : حدثنا ابن نفيل الثقة المأمون.

                                                                          وقال النسائي : ثقة.

                                                                          وقال الدارقطني : ثقة مأمون محتج به.

                                                                          وقال الحاكم أبو أحمد : كتب عنه في أيام هشيم.

                                                                          وقال أبو الفضل يعقوب بن إسحاق بن محمود الفقيه : سمعت [ ص: 92 ] أحمد بن سلمة النيسابوري ، يحكي عن محمد بن مسلم بن وارة ، قال : أحمد بن صالح بمصر، وأحمد بن حنبل ببغداد، وابن نمير بالكوفة، والنفيلي بحران، هؤلاء أركان الدين.

                                                                          وقال ابن حبان : كان متقنا يحفظ، سمعت مكحولا يقول : سمعت جعفر بن أبان يقول : سمعت أحمد بن حنبل يقول : أبو جعفر النفيلي أهل أن يقتدى به.

                                                                          وحكي عن محمد بن عبد الله بن نمير ، قال : كان النفيلي رابع أربعة، قيل : من؟ قال : ابن مهدي، ووكيع، والفضل بن دكين، وهو رابعهم.

                                                                          قال خليفة بن خياط، ومحمد بن يحيى بن كثير الحراني، والبخاري، وأبو بكر بن أبي خيثمة، وعلي بن عثمان النفيلي، وغير واحد : مات سنة أربع وثلاثين ومائتين.

                                                                          قال بعضهم : في ربيع الأول.

                                                                          وقال بعضهم : في ربيع الآخر، وقال بعضهم : في شعبان.

                                                                          روى له الباقون سوى مسلم.

                                                                          [ ص: 93 ]

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية