55 - قال nindex.php?page=showalam&ids=15768أبو أحمد حميد بن زنجويه قال : قرأت على nindex.php?page=showalam&ids=12074أبي عبيد القاسم بن سلام ، وكل شيء أحدثه عنه في هذا الكتاب ، فهو قراءة عليه :

nindex.php?page=treesubj&link=24569_8440_8587أول ما نبدأ به من ذكر الأموال ، ما كان منها لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - خالصا دون الناس ، وذلك ثلاثة أموال :

أولها : ما أفاء الله على رسوله من المشركين ، مما لم يوجف عليه المسلمون بخيل ولا ركاب ، وهي فدك وأموال بني النضير . فإنهم صالحوا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على أموالهم وأرضيم ، بلا قتال كان منهم ، ولا سفر تجشمه المسلمون إليهم [ ص: 91 ] والمال الثاني : الصفي الذي كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يصطفيه من كل غنيمة يغنمها المسلمون قبل أن تقسم .

والمال الثالث : خمس الخمس ، بعدما تقسم الغنيمة وتخمس .

وفي كل ذلك آثار معروفة قائمة .

55 - قَالْ nindex.php?page=showalam&ids=15768أَبُو أَحْمَدَ حُمَيْدُ بْنُ زَنْجُوَيْهِ قَالَ : قَرَأْتُ عَلَى nindex.php?page=showalam&ids=12074أَبِي عُبَيْدٍ الْقَاسِمِ بْنِ سَلَّامٍ ، وَكُلُّ شَيْءٍ أُحَدِّثُهُ عَنْهُ فِي هَذَا الْكِتَابِ ، فَهُوَ قِرَاءَةٌ عَلَيْهِ :

nindex.php?page=treesubj&link=24569_8440_8587أَوَّلُ مَا نَبْدَأُ بِهِ مِنْ ذِكْرِ الْأَمْوَالِ ، مَا كَانَ مِنْهَا لِرَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - خَالِصًا دُونَ النَّاسِ ، وَذَلِكَ ثَلَاثَةُ أَمْوَالٍ :

أَوَّلُهَا : مَا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ، مِمَّا لَمْ يُوجِفْ عَلَيْهِ الْمُسْلِمُونَ بِخَيْلٍ وَلَا رِكَابٍ ، وَهِيَ فَدَكٌ وَأَمْوَالُ بَنِي النَّضِيرِ . فَإِنَّهُمْ صَالَحُوا رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - عَلَى أَمْوَالِهِمْ وَأَرْضِيِمْ ، بِلَا قِتَالٍ كَانَ مِنْهُمْ ، وَلَا سَفَرٍ تَجَشَّمَهُ الْمُسْلِمُونَ إِلَيْهِمْ [ ص: 91 ] وَالْمَالُ الثَّانِي : الصَّفِيُّ الَّذِي كَانَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَصْطَفِيهِ مِنْ كُلِّ غَنِيمَةٍ يَغْنَمُهَا الْمُسْلِمُونَ قَبْلَ أَنْ تُقْسَمَ .

وَالْمَالُ الثَّالِثُ : خُمُسُ الْخُمُسِ ، بَعْدَمَا تُقْسَمُ الْغَنِيمَةُ وَتُخَمَّسُ .

وَفِي كُلِّ ذَلِكَ آثَارٌ مَعْرُوفَةٌ قَائِمَةً .