الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                            صفحة جزء
                                                            67 - باب الخطبة للجمعة

                                                            622 - أخبرنا أبو الحسن محمد بن الحسين بن داود العلوي ، أخبرنا أبو حامد بن الشرقي ، حدثنا محمد بن يحيى الذهلي ، وعبد الرحمن بن بشر ، وأبو الأزهر ، قالوا : حدثنا عبد الرزاق ، أخبرنا معمر عن عبيد الله بن عمر ، عن نافع ، عن ابن عمر ، قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم " يخطب في يوم الجمعة خطبتين بينهما جلسة " .

                                                            623 - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ حدثنا أبو بكر بن إسحاق ، أخبرنا إسماعيل [ ص: 241 ] بن قتيبة ، حدثنا يحيى بن يحيى ، أخبرنا أبو الأحوص ، عن سماك بن حرب ، عن جابر بن سمرة ، قال : " كانت للنبي صلى الله عليه وسلم خطبتان يجلس بينهما ، ويقرأ القرآن ، ويذكر الناس " .

                                                            624 - أخبرنا أبو علي الروذباري ، أخبرنا أبو بكر بن داسة ، حدثنا أبو داود ، حدثنا سعيد بن منصور ، حدثنا شهاب بن خراش ، حدثنا شعيب بن زريق الطائفي ، قال : جلست إلى رجل له صحبة يقال له الحكم بن حزن ، فأنشأ يحدثنا قال : وفدت إلى النبي صلى الله عليه وسلم سابع سبعة أو تاسع تسعة فدخلنا عليه فقلنا : يا رسول الله ! زرناك فادع الله لنا بخير فأمر بنا أو أمر لنا بشيء من التمر ، والشأن إذ ذاك دون ، فأقمنا بها أياما شهدنا فيها الجمعة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فقام متوكئا على عصا أو قوس ، فحمد الله وأثنى عليه كلمات خفيفات طيبات مباركات ، ثم قال : " أيها الناس ! إنكم لن تطيقوا ولن تفعلوا كل ما أمرتم به ولكن سددوا [وقاربوا ] وأبشروا " .

                                                            * * *

                                                            التالي السابق


                                                            الخدمات العلمية