الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                            صفحة جزء
                                                            71 - باب ما يقرأ في صلاة الجمعة بعد الفاتحة وما يقرأ به في صلاة الغداة يوم الجمعة

                                                            637 - أخبرنا أبو بكر بن فورك ، أخبرنا عبد الله بن جعفر ، حدثنا يونس بن حبيب ، حدثنا أبو داود ، حدثنا شعبة ، عن المخول ، عن مسلم ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس : أن النبي صلى الله عليه وسلم كان " يقرأ في الجمعة سورة الجمعة [ ص: 245 ] ، والمنافقين ، وكان يقرأ في صلاة الصبح يوم الجمعة . الم تنزيل وهل أتى " .

                                                            638 - وأخبرنا أبو صالح بن أبي طاهر العنبري ، أخبرنا جدي يحيى بن منصور القاضي ، حدثنا أحمد بن سلمة ، حدثنا إسحاق بن إبراهيم ، أخبرنا جرير ، عن إبراهيم بن محمد بن المنتشر ، عن أبيه ، عن حبيب بن سالم مولى النعمان بن بشير ، عن النعمان بن بشير ، قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم " يقرأ في الجمعة يوم الجمعة سبح اسم ربك الأعلى ، وهل أتاك حديث الغاشية ، وإذا اجتمع الجمعة وعيد في يوم واحد قرأ بهما جميعا في الجمعة والعيد " .

                                                            639 - وروينا عن عبيد الله بن عبد الله أن الضحاك بن قيس سأل النعمان بن بشير ماذا كان يقرأ به رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الجمعة على إثر سورة الجمعة ؟ وفي رواية : سوى سورة الجمعة ؟ - قال : كان " يقرأ ب هل أتاك حديث الغاشية . وليس ذلك باختلاف ولكنه كان يقرأ بهذه السورة في أيامه مرة أو مرات مرة بهاتين ومرة بهاتين " .

                                                            * * *

                                                            [ ص: 246 ]

                                                            التالي السابق


                                                            الخدمات العلمية