الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                            صفحة جزء
                                                            9 - باب تخصيص سورة الإخلاص بالذكر .

                                                            970 - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ، وأبو زكريا بن أبي إسحاق ، قالا : حدثنا أبو الحسن أحمد بن محمد بن عبدوس حدثنا عثمان بن سعيد ، حدثنا يحيى بن بكير ، عن مالك . قال : وحدثنا القعنبي فيما قرأ على مالك عن عبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي صعصعة ، عن أبيه ، عن أبي سعيد الخدري : أن رجلا سمع رجلا يقول قل هو الله أحد يرددها فلما أصبح جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر ذلك له ، وكان الرجل يتقالها - وقال القعنبي يقالها - ؛ فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : " والذي نفسي بيده إنها لتعدل ثلث القرآن " .

                                                            971 - وروينا عن عائشة في الرجل الذي كان يكثر قراءة قل هو الله أحد وقال : إنها صفة الرحمن ، فأنا أحب أن أقرأ بها ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أخبروه أن الله يحبه " .

                                                            972 - وأخبرنا محمد بن عبد الله الحافظ حدثنا أبو بكر أحمد بن إسحاق الفقيه ، أخبرنا الحسن بن علي بن زياد ، حدثنا ابن أبي أويس ، حدثني أخي ، عن [ ص: 346 ] سليمان بن بلال ، عن عبد الله ، عن ثابت ، عن أنس ( رضي الله عنه ) : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لرجل : " لم تلزم قراءة قل هو الله أحد " ؟ قال الرجل : أحبها يا رسول الله . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " فإن حبها أدخلك الجنة " .

                                                            * * *

                                                            آخر الجزء الرابع [ ص: 347 ]

                                                            الجزء الخامس [ ص: 348 ] [ ص: 349 ]

                                                            التالي السابق


                                                            الخدمات العلمية