الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                            صفحة جزء
                            [ ص: 649 ] [ ص: 650 ] [ ص: 651 ] [ ص: 652 ] [ قوله تعالى : يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم القصاص في القتلى الحر بالحر والعبد بالعبد والأنثى بالأنثى فمن عفي له من أخيه شيء فاتباع بالمعروف وأداء إليه بإحسان ذلك تخفيف من ربكم ورحمة فمن اعتدى بعد ذلك فله عذاب أليم ]

                            246 - حدثنا سعيد قال : نا سفيان ، عن عمرو بن دينار ، قال : أخبرني مجاهد ، عن ابن عباس قال : كتب على بني إسرائيل القصاص في القتلى ، ولم يكن فيهم العفو ، فقال الله لهذه الأمة : كتب عليكم القصاص في القتلى الحر بالحر والعبد بالعبد والأنثى بالأنثى فمن عفي له من أخيه شيء فاتباع بالمعروف فالعفو أن يقبل الدية في العمد ، ذلك تخفيف من ربكم قال : تخفيف مما كتب على من كان قبلكم ، فاتباع بالمعروف وأداء إليه بإحسان وقال : يتبع هذا المعروف ، ويؤدي إليه هذا بإحسان .

                            التالي السابق


                            الخدمات العلمية