الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
والسادس : ( و ) منه ( مقسم ) بكسر الميم وفتح السين المهملة ، بينهما قاف وآخره ميم مع كونه مولى لعبد الله بن الحارث بن نوفل فيما قاله البخاري وغيره ، ( لما لزم مجلس عبد الله ) بن عباس ( مولاه وسم ) أي : عرف ، ووصف بأنه مولى ابن عباس .

واعلم أنه مما كثر الاشتباه فيه وعم الضرر به من ينسب حسينيا ; لسكناه محلا من القاهرة أو بلدا أو غيرهما فيتوهم أنها نسبة للحسين بن علي ، ويوصف [ ص: 298 ] بالشرف ; ولذا كان بعض متقني العلماء ممن ينسب كذلك يقيد بقوله : سكنى ، أو زبيريا لمحلة بنواحي الغربية فيتوهم أنها للزبير بن العوام حواري رسول الله صلى الله عليه وسلم أو جعفريا لمحلة أيضا فيتوهم أنها لجعفر بن أبي طالب ، أو قرشيا لمحلة تسمى القرشية فيتوهم أنها لقريش أو جراحيا لمحلة أيضا فيتوهم أنها لأبي عبيدة بن الجراح أو عباسيا للعباسة من الشرقية فيظن أنه من ذرية العباس عم النبي صلى الله عليه وسلم في أشباه لذلك عم الضرر بها .

التالي السابق


الخدمات العلمية