انضغاط جذور الأعصاب في الرقبة

0 574

السؤال

السلام عليكم.

قبل ثلاثة أشهر بدأت أشعر بصداع شديد، ولكنه يختلف عن الصداع الذي يصاب به الشخص وقت الحمى، فقد كنت أحس بضغط على أعصاب الرأس.

استمر الصداع لمدة شهر ثم بدأت أشعر بضغط شديد على الأذن يشبه الضغط الذي يصيب الشخص في الطائرة ثم نزل الضغط على الفكين، فراجعت أكثر من طبيب متخصص في الأنف والأذن والحنجرة ولكن كانت النتيجة سليمة، ثم أجريت Mri للرأس وكانت الأمور أيضا سليمة.

قبل شهر بدأت أشعر بألم شديد في الرقبة وضغط على أعصاب اليد والرجل، وحرارة في اليدين، فقمت بعمل Mri للرقبة، فتبين أني أعاني جحوظا في بعض الفقرات مما يسبب ضغطا على الأعصاب، كما وصف لي الطبيب، والآن أستخدم بعض الأدوية ومثبتا للرقبة، وهناك تحسن طفيف، فبماذا تنصحونني؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أحمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
في حال انضغاط جذور الأعصاب في الرقبة فإن ذلك يسبب ألما في الرقبة، وينتشر الألم إلى اليد وأصابع اليد، ويزداد الألم في وضعيات معينة، مثل انحناء الرقبة في وضعيات معينة، وأثناء النوم، ويخف عند وضع الرقبة بوضعية الاستقامة.
بإجراء الفحص الطبي فإن الطبيب يستطيع معرفة العصب المضغوط، والطنين المغناطيسي للرقبة هو أفضل الطرق لتشخيص انضغاط جذور الأعصاب.
أما العلاج فإنه يكون باستخدام مثبت الرقبة والمسكنات والأدوية التي تخفف آلام الأعصاب مثل:
-NEURONTIN 300MG وهذه تستخدم مرتين في اليوم، ثم تزداد حتى تصل إلى حبتين مرتين
-أو دواء LYRICA ( PREGABALINE) 75MG وهي تستخدم مرتين كذلك.
وتوضع الكمادات الساخنة على الرقبة، لكي تخفف من الشد العضلي الذي يرافق الآلام.
في معظم الحالات يخف ويتحسن الألم خلال ستة إلى ثمانية أسابيع.
وفي حال استمرار الألم قد يرى الجراح اللجوء إلى إجراء الجراحة، إن لم تتحسن الأعراض بعد هذه الفترة مع العلاج المحافظ.
وبالله التوفيق.

مواد ذات صلة

الاستشارات