آلام أسفل الظهر المصحوب بالتهابات مهبلية

0 490

السؤال

أعاني من آلام في أسفل الظهر من مدة (4) أشهر، وعند عمل الأشعة على العمود الفقري كانت النتائج سليمة، ولكن تشتد علي الآلام عند بذل مجهود أو حمل طفلتي الصغيرة، وبعد مرور حوالي أكثر من (10) أيام على الاغتسال من الدورة ينزل علي أحيانا دم لونه مائل إلى البني أو الأحمر.

أحيانا ماء أصفر، مع العلم أن الإفرازات زائدة ولها رائحة، والألم يزيد مع المعاشرة الزوجية، ويخف أيام الدورة الشهرية، وقد تعالجت في هذه الفترة من الالتهابات المهبلية ولم تخف الآلام، وعملت تحليل البول وحاليا أستخدم مضادا حيويا (أوغمنين) فهل المشكلة في الرحم أم في الكلى؟

الرجاء الرد سريعا وشكرا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ سارة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

إن ما تشكين منه هو التهابات مهبلية، وقد تنجم هذه أحيانا عن التعرق، ولبس الملابس الضيقة، ومنها التهابات مكروبية وفطريات أو طفيلية، وبما أنك تتعالجين مع الطبيبة النسائية فعليك متابعة ذلك.

أما بالنسبة للظهر، فبما أنه يزيد مع حركة الظهر ومع محاولة رفع طفلتك، فهذا لا يكون من الكليتين؛ لأن آلام الكليتين لا تزيد مع الحركة، وإنما الذي يزداد مع الحركة هو الآلام الناجمة عن الظهر، وهذا في معظم الأحوال يكون من العضلات والأربطة في أسفل الظهر.

عليك أولا ـ معالجة التهاب المهبل، وبالنسبة للظهر، فطالما أن الصورة البسيطة كانت طبيعية ولا يوجد انتشار للرجل ويزداد مع الحركة، فهو من الأربطة والعضلات، ويعالج هذا بالكمادات الساخنة لأسفل الظهر يوميا، وإجراء تمارين بعدها، مع المسكنات، مثل الفولترين 50 ملغ أو بروفين 600 ملغ ثلاث مرات في اليوم أو أي أدوية أخرى مسكنة، واستمرار العلاج حتى يذهب الألم.

مواد ذات صلة

الاستشارات