السؤال
السلام عليكم.
ماذا أفعل لمواجهة الحسد؟ أحس باختناق دائما وبالذات ليلا ما تفسير ذلك، هل هناك شيطان من الجان له علاقة بذلك؟
كيف أحصن نفسي من هذه الشياطين ومن الناس الذين لديهم المعرفة بتسخير الجان لإيذاء الناس؟
السلام عليكم.
ماذا أفعل لمواجهة الحسد؟ أحس باختناق دائما وبالذات ليلا ما تفسير ذلك، هل هناك شيطان من الجان له علاقة بذلك؟
كيف أحصن نفسي من هذه الشياطين ومن الناس الذين لديهم المعرفة بتسخير الجان لإيذاء الناس؟
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أشرف سليمان حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
بداية أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يصرف عنك هذه الأمور، وأن يصرف عنك كيد شياطين الإنس والجن، وأن يحفظك من كل مكروه وسوء.
وأفضل علاج لمواجهة هذه الأمور التي ذكرت إنما فيما يلي:
1- صدق التوكل على الله، وأن تعلم أن الضار النافع هو الله وحده، وأن الأمة لو اجتمعت على أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك، وأن هذا جزء لا يتجزأ من عقيدة المسلم الصادق.
2- عليك بالالتزام بسنة النبي صلى الله عليه وسلم في اليوم الليلة ومنها:
أ- أن تكون على وضوء دائما خاصة عند النوم، أو الخروج من المنزل.
ب- المحافظة على أذكار الصباح والمساء يوميا، وأذكار النوم.
ج- المحافظة على قول" لا إله إلا الله وحده لا شريك له، الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير" مائة مرة صباحا ومثلها مساء.
د- أن تقرأ يوميا سورة البقرة فإن لم تستطع فاسمعها من شريط.
هـ - أن تسمع يوميا شريط الرقية الشرعية وهو متوفر في التسجيلات الإسلامية.
و- أن تسمع بعدهما شريط "آية وأذان" به آية الكرسي والأذان مكرران في شريط واحد، وهو في التسجيلات، تسمع أولا شريط سورة البقرة، ثم شريط الرقية، ثم شريط آية وأذان، وواظب على هذه لمدة عشر أيام، وسوف تزول عنك هذه الأعراض وبمحافظتك على الوضوء والأذكار دائما مع التهليل مائة مرة سوف يحفظك الله من كل مكروه وسوء، وستحميك من كيد شياطين الأنس والجن.
ي- لا مانع من عرض نفسك على أحد المشايخ الثقات الذين يعالجون بالقرآن، وأبشر فلن يضيعك الله، ولن يتخلى عنك ما دمت تسأله وتدعوه، وتأخذ بالأسباب.
مع تمنياتي لك بالتوفيق.