السؤال
السلام عليكم..
لقد أصابتني حكة أثناء حملي بطفلي الأول مند الشهر السادس إلى نهاية حملي، وكنت أعاني من قلة النوم والتعب والإرهاق، وأنا الآن حامل بطفلي الثاني، ولقد عادت لي هذه الحكة الشديدة في جسمي كله، وهي متعبة جدا وخاصة أنني لا أنام إلا قليلا، أرجو المساعدة.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ buthena حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
إن الحكة الشديدة هي العرض الأكثر شيوعا في الركودة الصفراوية الكبدية أثناء الحمل، مع إمكانية حدوث خطر نقص فيتامين ( K ) عند الأم، واحتمال زيادة تشكيل الحصيات الصفراوية.
تحدث الركودة الصفراوية الكبدية أثناء الحمل في 0.02-2.4% من الحوامل، وتتظاهر بحكة دون آفات جلدية، وظهور مختلف لليرقان، وتبدي التحاليل الدموية علامات الركودة الصفراوية، وتتحسن بعد الولادة .
وتحدث معظم الحالات في الثلث الأخير للحمل، والعلاج يعتمد على المطريات اللطيفة ومضادات الهستامين، والمعالجة بالأشعة فوق البنفسجية وإعطاء: cholestyramine, ursodeoxycholic acid, silymarin ، والكورتيزونات عن طريق الفم، وبالله التوفيق.