رفض الخاطب لتدني مستواه التعليمي

0 859

السؤال

بسم الله الرحمن الرحيم
في البداية أعتذر لعدم كتابتي بالعربية .
أنا أقيم في كندا، ولقد تعرفت على أخت في الله من نفس بلادي، وأرادت أن تزوجني أخوها، ولقد أخبرتني بأنه ذو أخلاق عالية، ويصلي ويذهب إلى المسجد كل يوم، ولقد رأيته أول مرة في المسجد في اليوم الخيري لفلسطين.
ثم بعدها سألتني أخته ما إذا كنت موافقة أم لا؟ ولكنني لم أرد عليها حتى أستشير والدي وأصلي صلاة الاستخارة، وبعدما صليت صلاة الاستخارة ارتحت لهذا الشاب كثيرا، ورأيته في المنام وهو يلبس قميصا أبيض، وعندما أخبرت أمي لم توافق، واتصلت بعائلة هذا الشاب وأخبرتهم بأن لا يكلموني عنه مرة أخرى.
أمي تعرف أخواته، فهم أصدقاؤها، ويلتقون كثيرا في المسجد والحلقات.

كل أخواتي موافقات لأنهم يعرفون هذا الشاب، ولكنني لم أفهم لماذا لم توافق أمي؟
لقد أحببت هذا الشاب، وأراه في أحلامي، ولقد قلت لأخته: أنا موافقة.
الشاب لا يريد أن يتزوج، وقرر أن ينتظرني، ولكن إذا رفض والدي كليا وبدون أي سبب ماذا أفعل، وكيف أقنعهم؟
إني أرى الشاب في منامي كل يوم، لقد خطبني العديد من الشباب ولم أرتح لأحد منهم سوى هذا الشاب.

هناك شيء آخر أود أن أقوله: إن هذا الشاب لم يكمل دراسته، وأنا طالبة في الجامعة، ووالدي لن يوافقوا على شخص لم يكمل دراسته، أما أنا فالمهم دينه وأخلاقه.

أرجو أن تجدوا لي حلا لهذه المشكلة.
وجزاكم الله خيرا.

Bismi allahi arrahmane arraheem….
Wassalato wassalamo ala ashrafi almursaleen amma ba3d
Awal shee a3Tadir ala hadda alkhat wa hadda li2Anaho laysa ladaya alkhato al3Arabi.
Ana laday mushkilla la a3Rifu kayfa ahouloha,,،
Ana askono fi canada wa lakad ta3Arafto 3Ala okht fi allah min nafs baladi wa hiya araadat an tozawijani akhoha,، Kama hakatli 3Anh bi2Inaho Dou akhlak 3Aliya، Yousali wa yadhabo ila almasjid kola yawm، Wa lakad ra2Aytoho awal marra filmasjid filyawm alkhayri lifilisteen، Thomma ba3Daha kalamatni okhtoh ida konto mowafika am la walakinni lam arrod hatta astasheera waliday wa ossalli salat al2Istikharra wa hatta anni lam okalim hadda ashab niha2Iyan، ba3Dama salayto salat al2Istikhara، Irtahto kateeran li sshab wa halamto annaho yalbas qamees abyad wa3Indama akhbarto ommi . lam towafik omi wa ittasalat bi3a2Ilat ashab wa akhbarathom bi2An la yokalimoni 3Anho marra okhra، Omi ta3Rif akhawatoh fahom asdika2Oha wa yaltako kateeran filmasjid walhalakat kol ikhwati mowafikoun li2Anahom ya3Rifouna hadda ashab wa lakini lam afham limada lam towafik omi wa kolama okalimoha 3Ani almawdou3 Taghdab minni Wa ana mazilto araaho fi ahlami hatta ini qolto li okhtih anni mowafika wa howa lam yorid an yatazawaj wa qarrar an yantadir wa lakin ida rafada abaway koliyan wa bidouni ay sabab، Mada af3Al wa kayfa oqni3Ohom hatta inni mazelto araho fi al2Ahlam kola yawm,، Lakad khatabi al3Adeed minna ashabab wal lam artah lahom illa hadda alwaheed alldi irtahto laho koliyan,، Shay2On tanni awado an akolaho howa nanaho lam yokmil dirasataho wa ana filjami3A wa waliday aydan lan yowafiko 3Ala shakhs lam yokmil dirasatah Ama ana falmohim dinaho wa akhlakah، Arjou an tajido li hallan lihada almushkil fa binnisbati li howa mushkil . jazakom allahkolla khayr wassalam alikom…

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الابنة الفاضلة/ رشا حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

فإنه ليسرنا أن نرحب بك في موقعك استشارات الشبكة الإسلامية، فأهلا وسهلا ومرحبا بك في موقعك، وكم يسعدنا اتصالك بنا في أي وقت وفي أي موضوع، ونسأله جل وعلا أن يبارك فيك، وأن يكثر من أمثالك، وأن يشرح صدرك للذي هو خير، وأن يحقق أمنيتك، ويقر عينك بالزواج بالرجل الصالح المناسب.

وبخصوص ما ورد برسالتك: فإنه مما لاشك فيه أن مثل هذا الشاب الصالح يعتبر فرصة مناسبة لمثلك، ممن يبحثون عن الاستقرار وإقامة الأسرة المسلمة خاصة في بلاد الغربة وضعف التزام المسلمين بإسلامهم مع الأسف.

لذا أود أن تبدئي في حل المشكلة من بدايتها، وذلك بسؤال الوالدة عن سبب رفضها لهذا الشاب، ومحاولة إقناعها بوجهة نظرك، لاحتمال أن يكون لديها بعض الأسباب الوجيهة التي تقنعك بها، فحاولي التفاهم مع أمك بهدوء حتى تصلي إلى الحقيقة، فإن كانت أسباب الرفض من الممكن علاجها والتغلب عليها فما عليك إلا أن تعرضي الأمر على أخته، وتطلبي منها أن تشجع أخاها على ذلك ما دام ذلك ممكنا وفي صالحكم، أما إن كانت الأسباب تعجيزية وأنها لمجرد الرفض فقط، فحاولي، فإن عجزت عن إقناعهم فليس أمامك إلا الصبر والدعاء، مع عدم جواز مخالفتهم في ذلك؛ لاحتمال أنه لا يكون هو المقسوم والمقدر لك في علم الله، فما عليك في هذه الحالة إلا الرضا والتسليم وطاعة والديك، مع مواصلة الدعاء أن يرزقك الله خيرا منه أو مثله، واعلمي أنه (لا يرد القضاء إلا الدعاء)، وأن (الدعاء ينفع مما نزل ومما لم ينزل)، فاجتهدي في الدعاء والأخذ بالأسباب، واعلمي أنه لو كان من نصيبك وأن الله قدر أن يكون لك فلم ولن تستطع الدنيا كلها منع ذلك؛ لأنه لا يقع في ملك الله إلا ما أراد الله، وإن كان الأمر على خلاف ذلك فما عليك إلا الرضا والتسليم، والدعاء والإلحاح على الله، واعلمي أن الله لا يضيع أهله، وعلى قدر طاعتك والتزامك تكون نصرة الله ومعيته معك، فعمقي صلتك بالله تجدي خيرا كثيرا، مع تمنياتنا لك بالتوفيق والسعادة مع من اختاره الله لك.

وبالله التوفيق.



مواد ذات صلة

الاستشارات