السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا شاب أبلغ من العمر 32 سنة، حدثت مشكلة بيني وبين أخي الأكبر بسبب منزلنا؛ لأنه منزل للورثة، ظلمني أخي وورثني وأنا حي؛ فتركت له المنزل، وفوضتُ أمري إلى الله.
وبعد سنوات تقدمت لخطبة فتاة ورفضني والدها، وعرفتُ أن سبب رفضهم أخي؛ فبدل من أن ينوب عن والدي -رحمه الله-؛ أصبح خصمًا لي وظلمني، كذب في سمعتي وقال ما ليس فيّ.
لم أحاول الدفاع عن نفسي، ودعوت عليه، وتركتُ أمره لله، وبعد سنتين رأيتُ أثر دعوتي عليه، وندمتُ.
في الوقت الحالي استخرت الله للتقدم مرة أخرى لنفس الفتاة، هل من حقي التقدم مرة ثانية والدفاع عن نفسي، أم الأفضل أن أصرف نظري عن هذا الموضوع؟