السؤال
بسم الله الرحمن الرحيم.
أرجوكم ساعدوني، ساعدوا صاحبي مما هو فيه.
أنا أرتبط بصديق عمره 14 سنة، ملتزم والحمد لله، يحافظ على جميع الصلوات في المسجد مع الجماعة، وهو مشترك في مركز تحفيظ القرآن، ويحفظ من كتاب الله تعالى ما يقارب 13 جزءا، وهو طالب مثالي ومتفوق، وسمعته طيبة، وعادة ما يكون من الأوائل إذا شارك في مسابقات القرآن المحلية والدولية؛ لأن حفظه متقن وصوته جميل، ولكن مع هذا الخير كله، ومع صغر سنه، إلا أنه ابتلي بفتنة عظيمة، فتنة يقع فيها كثير من المراهقين، ألا وهي النظر إلى صور النساء الخليعة في الجرائد والصحف، وهو يعلم أن هذا ذنب عظيم، وأخطاره كبيرة، وأنا كثيرا ما أنصحه بترك هذا الذنب، ولكنه يقول أنه لا يستطيع، وقد تعود وأدمن على ذلك، وقلت له أن ذلك يغضب الله تعالى، ويجرك لكثير من المشاكل كالعادة السرية وممارسة الجنس مع الأقران، ونسيان ما حفظته من القرآن، وانخفاض المعدل الدراسي، وغيرها من الأمور، فقال لي: (والله أنا أعلم حرمة ذلك وأضرار ذلك، وأتحسر على ذلك، وأعلم أن هذا لا يليق بي، ولكن ماذا أفعل؟ لا أستطيع أن أقاوم هذه الصور الفاتنة والجذابة، لكن ادع الله لي بالهداية)
في الحقيقة أنا خائف على صديقي من الانحراف، وأن يزيد في فعله، وأخشى أن أخسره، ويخسره المجتمع لأنه ملتزم وخلوق لدرجة لا توصف، والله أنا خائف ولا أنام الليل.
أرجوكم ساعدوني، ما الحل؟ ماذا أقول له؟ كيف أنقذه من غضب الله؟ أرجوكم لا تتركونا نعاني لوحدنا.
أرسلوا نص الإجابة على بريدي الإلكتروني، أو اذكروا لي رقم مشكلتي لكي أرى الحل، جزاكم الله خيرا .