السؤال
السلام عليكم.
أنا سيدة متزوجة من 7 سنوات، وعندي ولد سيكمل عامه الرابع قريبا بإذن الله، من قبل الزواج وأنا أعاني من شعر كثيف في وجهي ومعظم مناطق الجسم، وقد استعملت دواء Dianette لمدة عام تقربيا، وكانت النتائج جيدة جدا، ثم توقفت؛ خوفا من أن يوثر علي مستقبلا عند الزواج!
عاد الشعر للظهور، وكنت أقوم بإزالته بالطرق العادية. تزوجت، ولم يحدث حمل لمدة سنة وأربعة أشهر، لم أراجع خلالها أي طبيب، ولكني كنت دائمة الدعاء لله عز وجل، ثم حدث الحمل، ولم أصدق الطبيب حين أخبرني عن نتيجة تحليل للبول الذي أجراه لي، حيث كنت أشكو له من تأخر الدورة، ولكن لم يمر أسبوع إلا وحدث لي إجهاض، ثم حمل آخر بعد شهرين، وكان حملا مثاليا لم يحدث لي أي متاعب والحمد لله، وولدت بعملية قيصرية، وتخدير للجزء السفلي.
عندما أكمل طفلي عامه الثاني، حصل حمل، ثم إجهاض في الأسبوع السابع، ثم بعد ذلك بثلاثة أشهر حدث حمل آخر وإجهاض في الأسبوع الثامن، وعند عملت سونار، قالت لي الأخصائية أنه يوجد تكيس على المبيض اليمين بحجم 8 سم، وقمت بإجراء عملية لإزالة التكيس بعد التشخيص بستة أشهر، كنا خلال هذه الفترة مانعين للحمل وبعد العملية أيضا لمدة 4 أشهر؛ حيث ذهبت للحج، المنع كان دائما عن طريق العزل؛ فأنا لم أستخدم أي حبوب للمنع منذ زواجي.
أثناء الحج قمت بأخذ حبوب Primolut N لتأخير الدورة حتى انتهاء مناسك الحج، وعند العودة انتظرنا لمدة 3 أشهر؛ حتى يختفى تأثير الدواء قبل محاولة الحمل، والآن لنا 4 أشهر نحاول بغير نتيجة! وأنا أتشوق لطفل، بل أطفال آخرين!
وسؤالي هو: ما أسباب الإجهاض المتكرر معي؟ مع العلم أني أجريت العديد من الاختبارات بعد الإجهاض الأخير، وكلها طبيعية! هل عملية إزالة التكيس لها دخل فى تأخر الحمل؟
والشعر لا يزال في وجهي، الدورة كانت دائما، ولا زالت منتظمة كل 30 يوما.
أعاني من البدانة حاليا، وقدلاحظت أن كل مرات الحمل السابق كانت تحدث وأنا أعمل ريجيم، وكل مرة أوقف النظام عند علمي بالحمل، أفيدوني رأيكم، جزاكم الله خيرا!.