ابني عديم الثقة بنفسه

0 652

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

بارك الله فيكم على هذه الخدمة الجليلة.

أود أن أعرض مشكلة ابني، والذي يبلغ من العمر 18 عاما، والذي يعاني من عدم الثقة بالنفس، حيث إنه يحس أن الآخرين أفضل منه، ويتحاشى المواجهة مع المجتمع أحيانا، كما أنه يكون مندفعا لأي أمر، ثم يتركه من أول فشل فيه، ولديه أحلام كبيرة، ولكنه لا يسعى لتحقيقها.

أرجو الإفادة، هل من طرق نفسية أو علاج لذلك؟ كما أرجو التكرم بالإفادة عن علاج موتيفال، هل له آثار جانبية أو هل يؤثر على المسالك البولية؟

وجزاكم الله خيرا.


الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أبو عبد الرحمن حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

فقدان الدافعية يكثر عند بعض الشباب في مراحل التطوير الأولى؛ وذلك نسبة لعدم إدراكهم للأولويات والأسبقيات في الحياة.

أرجو العمل وبصورة جادة على مساعدة هذا الشاب بأن يغير من تفكيره السلبي حيال نفسه، ومن الطرق الفعالة هي أن تتاح له الفرصة للمشاركة في قرارات الأسرة، بمعنى أن يستشار ويشعر بكينونته، وحتى إن كان القرار الأسري متخذ من قبل آخرين مثل الوالدين، يجب أن يشعر بأنه هو الذي اتخذ هذا القرار، فهذا هو السبيل الأمثل لتطوير المهارات الاجتماعية.

كما أرجو أن لا تشكل عليه حماية مطلقة من جانبك، فهذا ربما يحدث بطريقة شعورية أو لا شعورية، فلا بد أن يترك له المجال لأن يختلط بمن هم في سنه، والاندماج مع الآخرين، حيث أن البحوث دلت أن معظم اليافعين والشباب الذي يفتقدون الثقة في أنفسهم نتج ذلك عن الحماية الشديدة والسياج الذي يضربه الوالدين حولهم.

الموتيفال علاج سليم وجيد للدرجة التي يمكن أن يتحصل عليها إنسان دون وصفة طبية، ومن آثاره الجانبية هي الزيادة البسيطة في الوزن، والشعور بالجفاف في الفم، والإمساك في الأيام الأولى، كما أنه ربما يؤدي إلى نوع من الشد العضلي، والشعور بالتخشب إذا كانت الجرعة أكثر من ثلاث حبات في اليوم، كما أنه ربما يسبب عند الرجال نوعا بسيطا من الاحتقان البولي، أو عدم سهولة خروج البول، خاصة عند كبار السن من الرجال.

عند بعض الناس ربما يؤدي أيضا إلى قلة في النوم، وشعور باليقظة الزائدة، علما بأنه عند البعض يساعد على النوم.

وبالله التوفيق.

مواد ذات صلة

الاستشارات