السؤال
يحصل في بعض الأوقات حكة شديدة في منطقة الوجه، وبالتحديد في الخدود، وخاصة في فصل الصيف، مع احمرار شديد وظهور حبوب صغيرة حمراء، وتبقى فترة قصيرة جدا ثم تختفي كل الآثار وتعود بين فترة وأخرى، ولا أعرف ما هو السبب الحقيقي؟ أهو من نوع معين من الطعام أم من الحرارة الداخلية أم من حرارة الجو؟ فما هو السبب؟ وما هو العلاج؟
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ حنان حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
إن ما وصفتيه هو بالتأكيد تال للتعرض للشمس، فهو أحد الأدواء الضيائية، ومهما كانت تسميته وأشكاله يجب وبدون جدل تجنب التعرض للشمس، ويجب استعمال الواقيات من الضياء والشمس.
قد يكون التهاب الجلد الضيائي أو الاندفاع الضيائي متعدد الأشكال، أو من الأمراض التي تتطور، وتزيد من التعرض لأشعة الشمس، مثل الذئبة الحمامية وغيرها -لا سمح الله-.
بعض الأطعمة تحتوي على مواد تزيد من تأثير أشعة الشمس، مثل الكزبرة والبقدونس، واللومي، والليمون، والخردل، والجزر الأبيض، وغيرها، مما يصل إلى 200 صنف أو أكثر، والتجربة والملاحظة ضرورية لتجنب هذه الأشياء إن حدث لنا ذلك.
من الواقيات الضيائية مادة (بابا) وبعض الناس يتحسسون منها، ومادة أكسيد الزنك، والمواد عديدة، والأسماء التجارية أكثر، مثل مستحضرات (لويس ويدمر) الواقية من الشمس، و(سن كير)، و(إكرين توتال) وغيرها، ويجب دهنها قبل فترة 30-60 دقيقة من الخروج للشمس، وبعضها يدهن مرتين، وبعضها تكفي دهنة واحدة منه، وبعضها يغسل بالماء، وبعضها عازل للماء، فاختاري ما تشائين مما يناسب حياتك.
يمكن تخفيف هذا الاندفاع إن حدث بالكريمات الكورتيزونية الموضعية الخفيفة، مثل الهيدروكسي كورتيزون 1%، ولكن يفضل استعماله هو وأمثاله تحت إشراف طبي؛ حتى لا يساء استعماله من حيث المدة أو شدة التركيز.
يجب إجراء تحليل الدم لمعرفة الـ (Ana & anti dna) لنفي الذئبة الحمامية (مرض مزمن لا تختفي فيه الاندفاعات بسرعة كما ذكرتم في سؤالكم).
وبالله التوفيق.