الأسباب المحتملة للإسهال التابع لآلام الشرج والبطن والضعف في عضلات الذراع والفخذ؟

0 511

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله.

أصبت منذ عدة أشهر بإسهال، وسبقه ألم في الشرج والمستقيم والجانب الأيمن والأيسر من بطني، وكتب لي الطبيب (فلاجيل 500) مرتين لمدة سبعة أيام، والآن ودون أي سبب للإسهال - كبرد أو أكل أو تلوث - أصبت بنفس الألم وعقبه إسهال، وعندما كررت العلاج وتوقف الإسهال عاد بعد انتهاء العلاج بيومين، فما هي حالتي، وما هو العلاج، وهل للحالة علاقة بوجود بعض الهبوط الاحتقاني بالقلب نتيجة لضيق الصمام؟

علما بأني أعاني من ضعف عام في عضلات الذراعين والفخذين.

وجزاكم الله كل خير.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم.
الأخت الفاضلة/ سناء حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فليس لهبوط القلب علاقة مباشرة بالأعراض غالبا، وبالنسبة للالتهاب الذي حصل لك في المرة الأولى فلم تذكري إن كان قد تم تحليل البراز لمعرفة سبب الإسهال، فعلى الرغم من أن التهاب القولون بالأميبا قد يكون السبب في هذه الأعراض الأولى، إلا أنه كان من الأفضل عمل تحليل للبراز.

ومن ناحية ثانية فإن علاج التهاب القولون بالأميبا يكون بأخذ (الفلاجيل 750 ملجم) ثلاث مرات في اليوم لمدة عشرة أيام، ويتبع ذلك علاج بالبارومومايسين (Paromomycine)، ويستخدم بجرعة (25 ملجم) لكل كيلو لمدة سبعة أيام.

وعودة الأعراض إما لأن العلاج لم يكن كافيا، أو يكون هناك سبب آخر مثل القولون العصبي الذي يمكن أن يسبب إسهالا وآلاما في البطن، إلا أنه لا يتصاحب مع الزحار، وهو الإحساس بألم في الشرج إذا تناول المريض الأطعمة الحارة، والإسهال بشكل عام في القولون العصبي لا يوقظ الإنسان من النوم.

ومن ناحية أخرى فإن هناك أسبابا أخرى للإسهال، منها الأدوية والتهاب القولون التقرحي؛ لذا قد يلزم إجراء تحاليل للبراز وكذلك إجراء منظار القولون.

أما الضعف العام فإما أن يكون سببه هبوط القلب نفسه، أو نقصا في بعض الفيتامينات مثل الفيتامين (د) أو أحيانا يكون بسبب الأدوية، أو نقص الغدة الدرقية، أو أمراض أخرى عديدة، إلا أنه من المهم أن يتم فحص هذا الأمر من قبل الطبيب لمعرفة سبب ذلك، نسأل الله لك الشفاء العاجل.

وبالله التوفيق.

مواد ذات صلة

الاستشارات