السؤال
أشكو من حبوب صغيرة تحت الجلد في منطقة الوجه، وخاصة في منطقة الذقن، وهي نفس لون البشرة، وليس لها رؤوس، علما بأن بشرتي دهنية، فماذا تنصحونني به؟!
وأشكو أيضا من سواد الركبة، رغم أني أحافظ عليها وأعالجها منذ 11 سنة، لكن دون فائدة، وقد استخدمت المقشرات والمرطبات دون فائدة، علما بأن طولي 166 سم ووزني 63 كج.
وشكرا لكم.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ فوز الراضي حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
فلنبدأ بالسواد في جلد الركبتين، حيث يجب التفكير بالأسباب لهذا التصبغ، مثل الجفاف والاحتكاك، والجلد الأسمر أصلا الذي عنده القابلية للتصبغ، ووجود البنية الأكزيمائية، وما إلى ذلك.
فالاسوداد (السواد) في الركبتين يزداد عند المرضى الذين يعانون من جفاف الجلد، أو بعض أنواع الأكزيما.
كما أن هناك قابلية عرقية لتشكيل اللون الأسود في مواضع الالتهابات، وهؤلاء المرضى عليهم تجنب الالتهابات والتخريش الخارجي للجلد ما استطاعوا.
كما يزداد نتيجة الظروف الخارجية التي يلجأ فيها المريض إلى الفرك المستمر بنية التنظيف لهذه المواضع ظنا منه أنها جلد متسخ يحتاج إلى تنظيف، فكلما ازداد دلكها زاد اسودادها، وكلما أكثر من استعمال الصابون زاد جفافها، أي زاد اسودادها.
والعلاج يكون بالآتي:
1- المرطبات البسيطة، مثل الفازلين، أو بعض الزيوت المرطبة باستمرار، ما دعت الحاجة إليها، ولا يكتفى بدهنه مرة واحدة طوال العمر، بل تكرر عند اللزوم، وليس لذلك المرطب على الجلد الجاف أي مضاعفات.
2- إن كان هناك إكزيما شخصها طبيب، فبعض المراهم الكورتيزونية تكفي.
3- تجنب الإفراط في استعمال الصابون.
4- تجنب التخريش الخارجي.
5- وقاية هذه المناطق باستعمال الكم الطويل.
6- الجمع بين ما سبق.
وفيما يلي نورد مجموعة الكريمات المرطبة: حيث يمكن استعمال بعض المرطبات مثل الفازلين أو اليوريا 10% أو الغليسيرين أو الغلسيرين الممزوج بالماء بنسب متساوية أو زيت الزيتون أو الفاكيري لوشن أو اليوريكسين أو الأويلاتوم جيل أو الأوسيرين أو اللايبوبيز أو الإلوبيز أو غيرها مما هو متوفر في الأسواق المحلية عندكم.
وهناك مرطبات للجلد الجاف الأكزيمائي مثل مستحضرات أتوديرم أو مستحضرات ريبير أو مستحضرات ريميديرم أو غيرها الكثير والمتوفر حسب المناطق الإقليمية والتجارية، والمهم أن يكون مرطبا وملينا للجلد، وأن يكون يتحمله الجلد.
وأما الكريمات المبيضة فننصح بأحد المستحضرات التالية:
- بيوديرما وايت أوبجيكتيف ولكنه يبيض المسمر ولا يبيض الطبيعي.
- فيدينغ لوشن لشركة غلايتون.
- ديبيغمنتين (وهو أيضا من الأدوية الحديثة).
- أتاشي كريم.
- تريتينوين.
- ديرما لايت.
- مستحضرات ريكسول للتبييض.
- وكريم سويا يونيفاي.
- الدوكين والدوباك لكل منهما 2% و4% (ولكن قل استعماله مع الزمن لوجود تأثيرات جانبية ولأن غيره أحدث).
- يونيتون 4 أدفانسد.
وهناك كريمات تحتوي على مستحضرات طبيعية مثل: (dermawhite cream، rootage skin cream أو derma clinic whitening cream).
ختاما: التأكيد على أنه إن كان جفافا فإنه يبدو تصبغا مع أنه جفاف أو تال لالتهاب جلد، ولا تفيد الكريمات المبيضة إلا بالتصبغ.
وأما الحبوب منطقة الذقن فالبيانات غير كافية، وهناك احتمالات عديدة فقد تكون:
- زيوانات بيضاء.
- كيسات دهنية صغيرة.
- حبات الدخن أو الميليا.
- أورام سليمة للملحقات.
- ندبات ضخامية صغيرة تالية لحب شباب سابق.
- بداية وردية الوجه.
- رد فعل الجلد بسبب المؤثرات الخارجية.
وغيرها الكثير مما يوحيه الفحص السريري والمعاينة؛ حيث أن لكل من هذه الاحتمالات ما يميزها ويشخصها لذلك فما ننصح به هو مراجعة طبيب أمراض جلدية للفحص والمعاينة، ووضع التشخيص وإجراء ما يحتاج من إجراءات تشخيصية توثيقية.
وبالله التوفيق.