الآلام الروماتيزمية في الركبة بسبب الالتواءات وتمزق الغضروف الهلالي

0 397

السؤال

السلام عليكم

أنا سيدة أعاني من الروماتيزم، وآلام في الركبة تمتد إلى القدم إثر حدوث التواء في الرجل، حتى أنني لا أستطيع المشي، علما بأن هذه الحالة تكررت معي مرة من قبل، وذهبت للطبيب، وأعطاني روماجيل جل، ولم أشعر بأي تحسن!

فأرجو من سيادتكم إعطائي أي نوع من الحقن التي تفيد حالتي، فقد أخذت فولتارين وتحسنت قليلا، ثم عدت كالسابق.

وجزاكم الله خيرا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ تهاني حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فكلمة الروماتيزم كلمة عامية ولا تعني مرضا معينا، وإنما أي مرض يصيب العضلات والمفاصل يسميه الناس روماتيزما، إلا أن الركبة عرضة لحصول إما التواءات وقد يسبب ذلك تمزقا في الغضروف الهلالي، أو يكون هناك خشونة في الغضروف، مسببا احتكاكا بين عظام المفصل.

وطالما أن الألم نجم عن التواء في الرجل؛ فلابد وأن ما حصل هو تمزق في الغضروف الهلالي، وهذا يسبب آلاما في المفصل، مع زيادة في السائل في المفصل، ويسبب كذلك بالإضافة للألم الشعور بأن الركبة لا تحمل الوزن، وأنه سيقع على الطريق، وبما أنها تكررت معك فهذا أحيانا يسبب أن التمزق في الغضروف قد يزيد.

وتمزق الغضروف الهلالي لا يلتئم؛ ولذا فإنه يجب عمل صورة بالطنين المغناطيسي للركبة، فإن وجد أن هناك تمزقا في الغضروف، ولم يتحسن الألم على المسكنات والكمادات الباردة والتمارين لتقوية عضلات الركبة، فعندها يجب عمل منظار للركبة لخياطة الغضروف إن أمكن ذلك، أو إزالة الأجزاء المتمزقة.

أما الإبر أو الحبوب المسكنة فإنها لا تعيد التمزق وإنما تسكن الألم، وقد يخف الألم مع الوقت، ومع التمارين والكمادات الثلجية، والمسكنات، إلا أنه إن استمر الألم، واستمر الإحساس بأن الركبة لا تحمل الجسم، وكأن الإنسان سيقع على الأرض فجأة فإنه؛ يجب عمل المنظار وتنظيف مكان التمزق.

والله الموفق.

مواد ذات صلة

الاستشارات