ما سبب الشعور بالغثيان وإرادة التقيؤ؟

0 642

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

كنت أشعر بألم في الصدر، فذهبت للطبيب وأجرى بعض الفحوصات حتى أطمئن على القلب، والحمد لله لم تكن الآلام منه، لكن الطبيب وجد تسارعا بسيطا بالقلب، والآن استقر وضع القلب، وأرجع التسارع للسمنة، وأرجع أسباب الألم للمعدة والمريء، وأخذت بعض الأدوية التي كتبها لي ولا زلت أتعاطى علاجه، واختفى الألم، لكن في بداية هذا الأسبوع شعرت بلوعة -يعني كأني أريد أتقيأ لكن لا أتقيأ- فذهبت للطبيب وأجرى لي فحصا لجرثومة المعدة ولم يجد لها أثرا بفضل الله، وقال لي: هذه اللوعة من القولون العصبي.

سؤالي:
1- ما رأيكم بذلك؟
2- وهل اللوعة من القولون فعلا؟ وهل من علامات القولون العصبي هذه اللوعة؟
مع العلم أني أخرج غازات بكثرة من الفم.
3- هل الأدوية تسبب اللوعة وهي: كونكور، جوسبرين، دومبي، بيبتازول؟
وبعد المراجعة من أجل اللوعة أعطاني: سيبروفلوكساسين، لانزوميد، Duspatalin retard .
4- وهل أقوم بالتقيؤ عمدا؟ وهل في هذا الفعل فائدة؟

أرجو الإجابة عن هذه الأسئلة، وهل ما أعاني منه عين؟ وهل قراءتي على نفسي أفضل أم شخص آخر يقرأ علي أفضل؟ وهل هناك أدوية أعشاب؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ سامي حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فإن الغثيان أو اللوعة لم تكن موجودة قبل بدء الدواء، وظهرت بعد تناول الأدوية؛ لذا فإنه من المنطقي أن نلوم الأدوية، وهي من أكثر الأسباب للوعة أو الغثيان، ونادرا يكون الغثيان من أعراض القولون العصبي، فالأولى أن ننظر بالترتيب الزمني للأعراض، بدلا من إضافة علاج آخر وأدوية أخرى.

فالكونكور يسبب اللوعة، وإن كان الجوسبيرين هو إسبيرين فهو يسبب اللوعة أيضا، والببتازول يمكن أن يسبب الغثيان، والببتازول واللانزوميد هما نفس الدواء باسمين تجاريين مختلفين، والسيبروفلوكساسين دواء للالتهاب، ولا أدري لماذا أعطاك إياه الطبيب؛ فالقولون العصبي ليس التهابا في القولون، وإنما هو اضطراب وظيفي للقولون.

أما بالنسبة للتقيؤ فلا يفضل أن تقوم بفعله.

أما بالنسبة للعين والقراءة فيرجى التكرم بمراجعة الروابط التالية حول الموضوع للاستفادة منها: (17984 - 255080 - 252169 - 275298 ).

والله الموفق!

مواد ذات صلة

الاستشارات