إمكانية زيادة الطول بعد سن الـ (15) عاما وأدوية ذلك.

0 795

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا فتاة أبلغ من العمر (14) سنة، وطولي (155) سم، علما بأن جانبي الوراثي ممتاز، فالأب طوله (175) والأم (170) وكذلك إخواني (170) فما فوق، أرجوكم أريد حلا لأنني عندما نظرت للاستشارات الأخرى كدت أن أصدم بأن الفتاة لا تطول إلا نادرا بعد سن (15)، وقد بحثت كثيرا في النت عن هذه المشكلة، ووجدت ما يأتي:

أولا: عنصر الزنك مهم جدا لتحفيز الخلايا.

ثانيا: عنصر الكالسيوم، فيتامين D، مغناسيوم، هذه العناصر تساعد على تسريع نمو الجسم.

ثالثا والأهم: المحفزات التي تحفز الغدد الصماء على إنتاج هرمونات النمو التي تساعد على تطويل القامة.

اسم هذه المحفزات هي: Arginine _ ornithine _ lysine، فهل إذا تم استخدامها تؤدي إلى أضرار جانبية؟

أريد حلا سريعا، مع العلم بأن خجلي يمنعني من استشارة الطبيب، وما هي التمارين الرياضية المناسبة؟

أرجوكم أريد حلا جذريا، وجزاكم الله كل خير.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ عائشة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

صحيح أن معظم الأولاد تكون أطوالهم قريبة من أطوال الأب والأم، إلا أنه قد يكون واحدا أقصر والآخر أطول من طول الأبوين.

وصحيح ما قرأته أن طول الأنثى عادة ما يتوقف قريبا من سن (15) سنة، إلا أن بعض الفتيات يستمر زيادة الطول بعدة سنتيمترات حتى سن (18) سنة.

أما بالنسبة للزنك فإنه يفيد في حالات نقص الزنك، وفي فترة النمو، ولذا قبل تناول الزنك فإنه يفضل عمل تحليل لمستوى الزنك.

بالنسبة لهرمون النمو فإنه كذلك يعطى قبل سن (14) سنة، عند من يعاني من نقص في إفراز هذا الهرمون وعن طريق وإشراف طبيب الغدد الصم.

أما الحموض الأمينية Arginine _ ornithine _ lysine فهي من الحموض الأمينية الأساسية، وهي من الحموض الأمينية الضرورية لبناء البروتينات، إلا أنه لا يوجد أي دراسات دامغة على أنها تزيد في الطول عند من وصل إلى سن توقف نمو الطول.

يجب أن تعلمي أنه إن كان غذاؤك متكاملا وصحيا، ويحتوي على كل الأطعمة الغذائية، والتي تحتوي على اللحوم ومشتقات الحليب، والخضار الطازجة، والفواكه والمكسرات، فإنه لن يكون هناك عندك نقص في هذه المواد التي ذكرتها.

بالنسبة للتمارين الرياضية فيمكنك ممارسة تمارين التعلق بأن تعلقي جسمك بيديك على قضيب معدني، وعلى كل حال لن تخسري شيئا إلا أنه قد يفيد في زيادة الطول.

وبالله التوفيق.

مواد ذات صلة

الاستشارات