السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هل صحيح أن شراب ماء غريب للرضع والأطفال بعض أنواعه تحتوي على الكحول حسبما قرأت؟ وكيف نميز ذلك إن لم يكن مكتوبا بالمحتويات للشراب؟

ما مدى خطورة إعطائه للرضيع؟ هل فعلا هو وقطرات السباستال تسبب تلفا في الدماغ؟ إذن ما هو آمن دواء لمعالجة المغص، إذا احتجنا لذلك؟ يقوم الطفل الرضيع بتقليص نفسه (ويعصر)، وكأنه يعاني من الغازات أثناء تبرزه (أجلكم الله)، فهل هذا طبيعي؟ وأيهما أفضل حليب (نوفالاك) رقم (1) أم (سيميلاك ام اس جولد 26)؟

علما أننا نغير لطفلتي نوع الحليب حسب المتوفر.

هل فعلا كثرة نوم الرضيع على رأسه تسطح رأسه؟ وكيف أعرف أن سرة ابنتي التأمت وشفيت جيدا، بحيث أستطيع غسل جسمها كاملا بالماء؟

شكرا لذوقكم وسعة صدركم.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أم علي حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

نحن لا نحتاج أن نعطي الطفل الأدوية الخاصة بالمغص.

علينا أن نعلم أن تأثير تلك الأدوية محدود للغاية، ومن الأفضل بقدر المستطاع أن نتجنب استخدام الأدوية في غير داعي.

الأدوية الخاصة بالمغص المستخلصة من أعشاب طبيعية آمنة إلى حد كبير، لكن الأدوية المصنعة نحاول أن نتجنبها بقدر المستطاع، إذابة بعض الأدوية تستلزم استخدام الكحول ويكون بنسبة آمنة لا ضرر منها.

لا أستطيع أن أقول عن قطرات السباستال إنها تسبب تلفا في الدماغ، ليس إلى هذه الدرجة لكن من الأفضل تجنبها.

الأمان في استخدام الدواء يكون بترشيد استخدامه، وتجنب استخدامه دون داعي، لكن معظم الأدوية لها آثار جانبية، ونحن نستخدمها لأننا نزن الفائدة من استخدام الدواء أمام آثاره الجانبية، ونأخذ القرار.

شعور الطفل بالتقلص أثناء التبرز شيء مقبول، ولا يثير أي قلق، وحليب الأم هو الأفضل وكل أنواع الحليب الصناعي متساوية، ومن الأفضل تجنب التنقل بين الأنواع المختلفة والأفضل تثبيت النوع المستخدم.

الطفل يمكن أن تغسلي جسمه من أول يوم بعد الولادة، ولا علاقة له بوضع الحبل السري، سواء كان سقطا أم لا.

ليس من الأفضل أن يثبت الطفل أثناء النوم على جهة واحدة ومن الأفضل تغيير الوضع على الجانب الأيمن والأيسر، وأحيانا على الظهر.

هذا وبالله التوفيق.