ألم الرأس بسبب القلق والتوتر، وحركات الرجل اللإرادية عند النوم

0 371

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

منذ مدة تقريبا (3) أشهر بدأت أحس بألم في قمة الرأس من الجهة اليمنى كالصعقة، وذلك عند غسل المناطق الحساسة بماء دافئ.

بعد مدة أصبح الألم يأتي عند الفزع أو الخوف من شيء فجأة، وذلك منذ شهر، علما بأنني وقت النوم ألاحظ حركة زائدة بالرجل مسببة الأرق.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ آ.خ المطلق حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

كثيرا ما يحصل صداع في حالات الفزع أو حالات الإجهاد النفسي أو القلق، وتسمى صداع توتر أو صداع شد العضلات أو أحيانا يسمى Anxiety tension headache، وهو صداع ناجم عن شد عضلي في منطقة الوجه والرقبة، ويكون مترافقا مع الإحساس بالضغوطات سواء من قلق أو توتر أو الإحساس بضغوطات العمل.

معظم المرضى يشعرون بألم في فروة الرأس، وفي العنق، وقد يشعر بنقص الشهية والأرق، وقد يحصل مثل هذا الألم أثناء الدورة الشهرية، أو إذا لم يتناول الإنسان وجبة من وجبات الطعام، وفي حال الألم عليك بتناول الأدوية المسكنة، حتى يزول الألم، ومنها البنادول والبروفين.

أما عن الحركات الزائدة في الرجل فإن سببها هو ما يسمى بـ Restless leg syndrome أي تناذر الرجل غير المستقرة، وهو ألم مبهم في أحد الأطراف السفلية، وهو يحصل قبل النوم، ومتى نام الإنسان اختفى الألم إلا أنه يسبب الأرق للإنسان، ويضطر لأن يغير وضعية رجله أو المشي ثم ينام بعد ذلك.

أهم أسبابه فقر الدم، بنقص الحديد أو نقص (خمض الفوليك) أو أحيانا تكون الأدوية هي الأسباب، وهناك أسباب كثيرة، إلا أن أهمها نقص الحديد.

إن وجد نقص الحديد فإن علاجه يحسن الحالة، أما إذا لم يوجد أي سبب فتعالج بالأدوية المهدئة، مثل: Ativan 1MG قبل النوم.

وبالله التوفيق.

مواد ذات صلة

الاستشارات