السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
كنت أعاني من صداع نصفي حينما كان عمري (17) سنة، والحمد لله شفيت منه بعد متابعتي مع الدكتور، أما الآن فالصداع مستمر معي، وأشعر بثقل شديد في أسفل الرأس حين أتناول شيئا من على الأرض، وأشعر به وأنا جالسة أيضا، ولكن لبضع دقائق فقط، وأشعر بالألم في جميع رأسي عند استيقاظي من النوم باستمرار، وأعاني من أرق في النوم، وعندما أحاول النوم ثانية يزيد الصداع، وأحيانا أشعر بدوخة.
أفيدوني أفادكم الله، وشكرا.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ ن حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
فإن لم تكن هناك أي أعراض التهاب في الجيوب الأنفية، أو ارتفاع في الضغط، فإن هناك أسبابا عديدة لمثل هذا الصداع - خاصة إن كان في الصباح - منها:
- قلة النوم، فقد يكون سبب مثل هذا الصداع الصباحي.
- المخدة غير المريحة، قد تكون سببا في الشد العضلي، والذي يمكن أن يسبب صداعا.
- أيضا من الأسباب بعض أنواع الصداع التي تسبب الصداع، والذي يمكن أن يستمر لأيام، وأحيانا أطول من ذلك قد يصل لفترة أسبوعين، وقد يصبح مزمنا إن استمر لمدة أسبوعين في الشهر، وهذا الصداع يكون بشكل ضغط على الرأس في مقدمة الرأس وفي خلف الرأس، مع الإحساس بألم في فروة الرأس.
وهناك أسباب عديدة لصداع التوتر، منها صرير الأسنان أثناء النوم، ومنها الضغوطات النفسية، والقلق، والوضعية غير الصحية للرأس والرقبة أثناء العمل، والأرق أيضا يسبب التوتر، وقد يسبب مثل هذا الصداع.
لذا يجب الانتباه إلى الأسباب، فقد يكون العلاج سهلا إن تعرفنا إلى السبب وعالجناه، ويجب تناول المسكنات حتى يختفي الألم، وإن استمر الصداع فيفضل مراجعة طبيب مختص بالأمراض العصبية.
والله الموفق.