السؤال
السلام عليكم..
تم تشخيص إصابتي بسرطان القولون في إبريل، فهل من الممكن أن يتحول الورم الخبيث في الكبد إلى ورم وعائي بعد العلاج الكيماوي؟
السلام عليكم..
تم تشخيص إصابتي بسرطان القولون في إبريل، فهل من الممكن أن يتحول الورم الخبيث في الكبد إلى ورم وعائي بعد العلاج الكيماوي؟
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أسامة حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فسؤالك غير واضح، إلا أن ما استطعت أن أستنتج منه أنك تعاني من انتشارات لسرطان القولون إلى الكبد، وأنك تعالج بالعلاج الكيميائي، ومتخوف أن يتم تحول هذه الانتشارات في الكبد إلى أورام وعائية.
وفي الحقيقة أن هناك دراسة حول هذا الموضوع، ووجد أن المرضى الذين تم علاجهم بالعلاج الكيميائي لسرطان القولون، ومع الفحص الدوري فإن بعضهم قد تظهر عندهم بالطنين المغناطيسي بعض التغيرات التي تشبه الأورام الوعائية (وهي أورام أو توسعات وعائية لا تحتاج إلى علاج) وفي هؤلاء المرضى تم عمل أخذ عينة من هذه الأماكن من الكبد، وتم التعرف عليها على أنها انتشارات للكبد من سرطان القولون.
وهذا يعني أنه في حال وجود ما يشبه التوسعات الوعائية أو الورم الوعائي في الكبد عند مريض يعاني من سرطان الكبد، فإنه يجب سؤال المريض إن كان قد عولج بالعلاج الكيمياوي، فإنه يجب أن يتم التأكد من هذه التوسعات الوعائية قد تكون عبارة عن انتشارات؛ لأنه إن تم اعتبار هذه عبارة عن توسعات وعائية، فعندها قد يعتبر الطبيب أن السرطان غير منتشر، أما إن تم التأكد أن هذه عبارة عن انتشارات فعندها يعتبر المريض عنده انتشارات، وبالتالي يكون في مرحلة متقدمة، وقد يتطلب ذلك تغيير نوع الدواء الذي يتناوله المريض.
والله الموفق.