ضرورة الاستمرار في تعاطي علاج التهاب الكبد (C) حتى نهاية الدورة العلاجية لضمان النتائج

0 460

السؤال

أخذت علاج الإنترفيرون، وكانت النسبة ثلاثمائة ألف، وبعد الثلاثة الأشهر الأولى أصبح سلبيا، ولكني تكاسلت عن أخذ الريبافرين فترة وجيزة، ثم حللت بعد الثلاثة الأشهر الأخرى -أي بعد الحقنة 26- فظهر Weakly.

لا أدري الآن هل أكمل العلاج أم لا؟ ولو أكملت العلاج هل يعود مرة أخرى؟ وإذا توقفت فماذا أفعل حتى أطمئن على نفسي وآمن شر هذا الفيروس؟

أرجو إعطائي النصيحة دون الرجوع إلى أي طبيب، وأنا مستعد أن أبعث كل التحاليل التي تريدونها، جزيتم بمثل ما تفعلون.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
هذه الاستشارات لا تغني عن المتابعة مع طبيبك المشرف، فهو من يستطيع أن يكتب لك الوصفة والتحاليل، ويتابع حالتك، ويقوم بفحصك، ويقوم بإجراء التصوير اللازم أو إجراء عينة، ويتابع حالتك عن كثب؛ لأن هناك بعض المضاعفات من الدواء ومن المرض، وتحتاج لأن تراجع الطبيب بأسرع وقت في حال حصوله، وكذلك يستطيع أن يحدد لك متى تتوقف عن الدواء.

لا أنصحك بالتوقف عن العلاج إلا بعد الرجوع لطبيبك، خاصة أنك أنهيت تقريبا 26 حقنة، والعلاج عادة ما يكون إما 24 أو 48 حقنة إنترفيرون مع الريبافيرين، وهذا النوع من العلاج يؤدي إلى تحسن في إنزيمات الكبد واختفاء الفيروس في 70% من الحالات، والحالات التي يبقى فيها الفيروس مختفيا -أي أن يكون التعداد سلبيا بعد توقف الدواء- هي الحالات التي يكون فيها العلاج ناجحا تماما، والعلاج بالدوائين يعطي نتائج أفضل من العلاج بدواء واحد .

العلاج لمدة 48 أسبوعا أفضل من العلاج لفترة 24 أسبوعا، وإن استمر اختفاء الفيروس لمدة ستة أشهر بعد التوقف عن العلاج فيكون العلاج ناجحا.

والله الموفق.

مواد ذات صلة

الاستشارات