نوبات الصداع المتكررة وارتباطها بارتفاع ضغط الدم

0 488

السؤال

بسم الله الرحمن الرحيم.
بعد التحية والاحترام.
عمري 34 سنة، ولم أعان من ارتفاع الضغط نهائيا، منذ شهر تقريبا بدأت أعاني من نوبات صداع على فترات، حتى أنني أصبحت لا أمشي بدون علاج الصداع، وغالبا (كيتوفان) ولما استمر الموضوع عملت كشفا، فكان الضغط (150/100).
والدكتور كتب لي تحاليل كولستيرول ودهون ثلاثية، ويوريا وعلاج كونكور (5)، بيستول، قرص قبل الإفطار وقرص قبل العشاء.

وبعد أسبوع عملت قياسا للضغط فطلع 150/80، وما زلت أعاني من الصداع الشديد، فهل جرعة العلاج قليلة؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد أحمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

على الأكثر أن هذه الأرقام من الضغط الشرياني ليست السبب في الصداع، وأنا أرى أن تأخذ قياس الضغط عندما تكون في البيت ومرتاحا وليس عندك صداع، حتى نتأكد أن الضغط مرتفع عندك، فالصداع يسبب القلق وقد يرفع الضغط بعض الشيء، وعلى الرغم من أن 150/100 يعتبر مرتفعا، إلا أن تشخيص ارتفاع الضغط يتطلب أخذ الدواء طول العمر، فإن كان الضغط مرتفعا في البيت مرتين في وقتين مختلفين، فعندها يجب أن تتناول حبوب الضغط طيلة العمر، وهناك الكثير من الناس الذين في سنك وبسبب ضغوطات الحياة يرتفع عندهم الضغط ويحتاج لأخذ العلاج.

وكما ترى فعلى الرغم من أخذك دواء الضغط ولمدة أسبوع، فإن الصداع مازال موجودا، فقد يكون هناك سبب آخر لارتفاع الضغط، وكما تعلم فإن الضغط الطبيعي لشخص ليس عنده سكري مقبول حتى 140/90.

أرى أن تأخذ الضغط كما شرحته لك، وتتناول الأدوية التي ترخي العضلات مثل Myogesic، Muscadol ، Beserol خاصة إن كان ألم الرأس ضاغطا على الرأس ويؤخذ أحد هذه الأدوية المسكنة لعدة أيام، وبنفس الوقت استمر على دواء الضغط، فإن كان الضغط طبيعيا عدة مرات بعد أن يختفي الصداع، عليك أن تناقش الطبيب بعد أن تسجل له كل القراءات في البيت لمدة أسبوع، وأن تناقش معه إمكانية تنزيل الدواء والتوقف عنه.

أما إن كان مرتفعا في البيت واستمر الصداع، فأنا أرى أن تعرض نفسك على طبيب أعصاب مختص بالصداع لمعرفة سبب الصداع.
والله الموفق.

مواد ذات صلة

الاستشارات