أسباب زيادة حموضة المعدة وعلاجها .. دواء (باريت) وتأثيره على المرضع

0 644

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عانيت من ألم في فم المعدة فقمت بعمل منظار، فتبين أنه زيادة في إفرازات العصارة، فأعطاني الطبيب دواء (جاسيك) بجرعة 40 ملجم، ولكن الألم استمر مع انتفاخ دائم يؤثر على المعدة أيضا، فأعطاني الطبيب دواء (Pariet) بجرعة 20 ملجم، مرتين في اليوم، فهل هو العلاج المناسب؟ وهل جرعته مناسبة؟ وهل يتعارض مع الرضاعة؟!

وجزاكم الله خيرا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ دعاء حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فإن هناك أسبابا عديدة لزيادة حموضة المعدة، ونذكرها هنا لكي تتعرفي إن كان هناك أي سبب من هذه الأسباب عندك فتتجنبيه:

- بعض الأدوية المسكنة.
- البهارات والفلفل والتوابل.
- القلق والتوتر.
- التدخين.
- الأطعمة الدسمة.
- الإكثار من الحمضيات.
- الاستلقاء بعد تناول وجبة الطعام، خاصة الدسمة منها.
- زيادة تناول المنبهات، ومنها القهوة، والشاي، والمياه الغازية.
- قرحة المعدة والاثني عشر، وقد تم التأكد أنه لا يوجد أي قرحة عندك.

أما العلاج فإنه يكون بتجنب الأسباب سابقة الذكر.

وأما بالنسبة لدواء (Pariet) فهو من الأدوية التي تساعد على تخفيف الحموضة، ويؤخذ إما مرة واحدة أو مرتين في اليوم.

أما بالنسبة لتناوله في وقت الرضاعة فإنه لا يوجد دراسات عن تأثيره على الطفل عندما تتناوله الأم المرضع، إلا أنه معروف أن هذا الدواء في الدراسات التي تمت على الحيوان تشير إلى أنه يطرح في الحليب، وأن نسبة تركيزه في الحليب في الحيونات تزيد سبعا وعشرين مرة عن تركيزه في الدم.

ولذا يفضل تجنب هذا الدواء في فترة الرضاعة، ومن ناحية أخرى فقد وجد في دراسة أن الدواءين: (Omeprazol، Pantoprazol) يكون تركيزهما قليلا في الحليب، وإذا احتاجت المرضع فيمكن تناول أحد هذين الدواءين.

وبالله التوفيق.

مواد ذات صلة

الاستشارات