أشعر بحرقان شديد أسفل بطني وانتفاخ في البطن، وأعاني من ألم في البطن قبل الدورة، كان عندي إمساك، وبعد مرور 4 أيام صار عندي إسهال وحرقان شديد وألم في البطن، وأشرب أشياء ساخنة كثيرا لكن لا توجد فائدة، وللعلم عندي فقر دم.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ لينا حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فأنت لم تذكري كم المدة التي عانيت فيها؛ لأن هذه الأعراض هي أعراض قولون عصبي، وكثير من الناس يعانون من أعراض القولون العصبي، تزداد مع الدورة، وذلك لأن الدورة الشهرية تترافق مع بعض الأعراض مثل انتفاخ البطن والألم، فإنها تكون أكثر ظهورا في الدورة، حتى في النساء اللواتي لا يعانين من القولون العصبي، ومن ناحية أخرى فإن الهرمونات الأنثوية تؤدي إلى حصول إسهال.

وأعراض القولون العصبي تكون بشكل آلام في البطن وإمساك، أو إسهال، أو تناوب الإمساك مع الإسهال، وخروج مخاط مع البراز دون وجود دم، وتكون الأعراض أكثر وضوحا مع التوتر والقلق والوضع النفسي للمريض، وبشكل عام لا توقظ المريض من النوم، ومن المهم مراقبة إن كانت الأعراض تزداد مع أطعمة معينة وبالتالي تجنبها.

أما العلاج فيكون بتجنب الأطعمة التي تزيد الأعراض، وهي تختلف من مريض لآخر، وهناك بعض الأدوية التي تساعد على تخفيف الألم مثل:

- Duspataline ثلاث مرات في اليوم.

- الغازات تعالج بـ Dysflatyl ثلاث مرات في اليوم.

ومما ينصح به الإكثار من الماء عند الإمساك، وممارسة الرياضة وتمارين الاسترخاء، وهناك بعض الأعشاب المفيدة - إن شاء الله - ومنها:

- الزنجبيل: علاج فعال لراحة القولون العصبي، فالزنجبيل غني بالعديد من المواد الفعالة والتي لها تأثير لحركة العصبية للقولون.

- اليانسون: وهو من الأعشاب التي تستخدم على نطاق شعبي كبير، ومعروف أن الينسون يعمل على تهدئة الأعصاب والمزاج العام، ولأنه يقوم بتهدئة التوتر، فهو بذلك ممتاز في التخفيف من أعراض القولون.

- الكراوية: ويمكن تناول مشروب الكراويا، فهو يساعد الكثير من مرضى القولون العصبي، والكراويا معروف ومشهور باستخدامه كمضاد للانتفاخ، وبذلك فإنه يساهم في التخفيف من أهم أعراض القولون العصبي.

ندعو الله لك بالشفاء.