قبل يومين عملت تحليلا للفيروس (a) و(b) فظهرت نتيجة (b) سليم، وظهرت نتيجة (a) مصاب، وطلب مني الدكتور عينة أخرى للتحليل في مختبر آخر، ولم تظهر النتيجة إلى الآن، ولدي بعض الأسئلة أرجو الإجابة عليها:

- هل صحيح أن في فترة الإصابة أستطيع أخذ جرعة تطعيمات (a) و(b) ولا ضرر منها؟ أو أنتظر حتى أتعالج من الفيروس (a)؟

- ما هي العوامل التي تساعد في طرد فيروس (a)؟ مع العلم أني أعمل تحليلا كل ثلاثة أشهر لفيروسات الكبد كاملة (A -b -c).

- وهل فعلا فيروس (a) يؤدي إلى الوفاة؟

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أبو ماجد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فأنت لم تذكر لماذا عملت هذه التحاليل، ولماذا تجري التحاليل كل ثلاثة أشهر، وهل ظهر عندك يرقان أو أن هناك ارتفاعا في إنزيمات الكبد حتى تجري تحاليل للكبد؟ فإن هذه التحاليل لا تجرى بشكل روتيني إلا إذا كان هناك سبب أو شك في وجود فيروس الكبد، بسبب تعرض الشخص لمريض مصاب بالتهاب الكبد، أو أن الشخص تكون مهنته بأن يتعرض لمرضى مصابين بفيروس الكبد، وهناك تحليلان لفيروس الكبد (A):


1- Anti -hepatitis a وهذا التحليل إن كان إيجابيا فيكون إما بسبب إصابة سابقة أو إصابة حديثة.

2- Ig-m anti hav وهو يكشف المضادات المتشكلة نتيجة إصابة حديثة.


وهذا يشخص التهاب الكبد بالفيروس (A) وهذا الفيروس لا يحتاج لعلاج، فإنه يتحسن في معظم الحالات، ومن النادر جدا أن يسبب أي وفاة، ولا يفضل أن تأخذ التطعيمات، وإن أخذت ثلاث تطعيمات لفيروس الكبد ( بي ) فإنها ستعطيك وقاية ضد هذا الفيروس، وأنا أحبذ أن تأخذ التطعيمات، لأنني لست متأكدا من سبب إعادتك التحاليل كل ثلاثة أشهر، فلابد وأن هناك سببا وجيها يجعلك تعيد التحاليل ولم تذكره، ولذا فأنا أرى أن تأخذ التطعيمات للفيروس ( بي ) الآن، وأن تتأكد أنك أصبت بالفيروس (A) فإن الإصابة ستجعلك منيعا ولا حاجة للتطعيم، وفيروس (A) يحتاج فقط للغذاء الصحي المتوازن.

والله الموفق.