السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قرأت أن حبوب فتح الشهية (موسيجور) تسبب كسلا في المخ، وتحبس الماء تحت الجلد، وتؤثر على الكلى، فما مدى صحة هذا الكلام؟ وهل لها آثار جانبية خطيرة؟
علما بأن الطبيب وصفها لي ولم أستطع العودة له حتى يغيرها، فاضطررت لاستخدامها، وذلك منذ شهر، وأنا خائفة من آثارها، وقد استخدمتها قبل فترة فتسببت في نومي ثلاثة أيام، وبعدها صار الأمر عاديا، ومزاجي هادئ، لكن هذه المرة نومتني يوما كاملا، وبعدها صرت عصبية ومزاجي سيئ، لكن شهيتي تحسنت، فأفيدوني.
وشكرا.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ جود حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فإن موسيجور (Mossigor) من الأدوية التي تسمى بمضادات الهيستامين، وهو يستخدم للمرضى الذين يعانون من صداع الشقيقة، فهو يمنع من تكرار هجمات الشقيقة، وقد وجد أن من أعراضه الجانبية أنه يزيد الشهية، وهذا من شأنه أن يزيد الوزن، أي أن زيادة الوزن في هذا الدواء ناجمة عن تناول زيادة الطعام، وهذا يمكن أن تقومي به بنفسك إن كانت شهيتك جيدة.
وأما عن أعراضه الجانبية، فهناك العديد من هذه الأعراض، منها: (الدوخة، والتعب، والإعياء أو النعاس)، وأحيانا اضطراب النوم والتوتر وكذلك جفاف الفم، وكما ترين فإن من أعراضه الجانبية التوتر.
وعادة ما تخف الأعراض بعض الشيء مع استمرار الدواء لفترة، والعلاج يبدأ بحبة واحدة (0.50) مليجرام عند النوم، ثم يمكن زيادة الحبة تدريجيا إلى ثلاث حبات أو أكثر حسب الاستجابة، ويمكن أخذه لفترات طويلة.
وعادة ما تختفي الأعراض الجانبية بعد عدة أيام من التوقف عن الدواء.
ويجب أن يكون ما تتناولينه من الطعام أكثر من احتياجك من الطاقة التي تصرفينها حتى تحصل زيادة الوزن، وفي معظم الأحوال نوصي من يريد أن يزيد وزنه أن يتناول ست وجبات في اليوم، والإكثار من الألبان والفواكه والعصائر والمكسرات، وممارسة التمارين الرياضية حتى يتحول الفائض إلى عضلات بدلا من الدهون.
وبالله التوفيق.