أثر علاج التهاب الكبد والجرثومة في إمكانية الإصابة بتليف الكبد

0 542

السؤال

أشكركم على سرعة ردودكم على الأعضاء.

أنا صاحب الاستشارة رقم (2109874) وقبل أسبوع حللت ووجد أني مصاب بفيروس التهاب الكبد (a) وقد انتهت فترة علاج الجرثومة واختفى لون البول الأحمر، ولدي بعض الأسئلة:

1- هل العلاج مع التهاب الكبد الوبائي يسبب تليف الكبد؟
2- هل طول فترة العلاج بعلاج الجرثومة يسبب تليف الكبد؟
3- هل يوجد تأثير على الكبد من الفيروس؟

وشكرا لكم.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أبو ماجد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فلم تذكر لماذا أجريت تحاليل لفيروس الكبد (A) فهناك تحليلان لهذا الفيروس:

1- Anti hepatitis a antibodies وهذا الاختبار لا يميز بين الالتهاب الحاد والالتهاب السابق، ويستمر إيجابيا لسنوات طويلة بعد الإصابة.

2- Antibodies -anti hepatitis a igm وهذا التحليل يكشف الالتهاب الحاد للفيروس (A) ويصبح هذا الاختبار سلبيا بعد عدة شهور من الإصابة؛ لذا فإن كان المريض يشكو من اصفرار في العين، وارتفاع في إنزيمات الكبد، وكان الاختبار إيجابيا، فإنه يتم تشخيص التهاب الكبد بالفيروس (A) فإن لم يكن عندك أي هذه الأعراض أو الاصفرار أو ارتفاع إنزيمات الكبد، وتم إجراء الاختبار الأول، فإن هذه إصابة سابقة بهذا الفيروس، ولا شيء تحتاج لعمله؛ فجسمك منيع ضد هذا الفيروس.

والتهاب الكبد بفيروس الكبد (A) لا يحتاج لعلاج، فإنه يتحسن دون علاج، ولا يترك أي آثار على الكبد، أي أنه لا يسبب تليفا في الكبد، ولا يحتاج لعلاج، وعلاج الجرثومة للفترة التي أخذتها لا يسبب تليف الكبد، والأدوية التي تسبب تليف الكبد قليلة جدا، وعادة ما يكون المريض قد تناولها لسنوات.

وأما بعض الأدوية فقد ترفع إنزيمات الكبد مؤقتا أثناء تناول الأدوية وتعود للطبيعي بعد التوقف عنها.

وبالله التوفيق.

مواد ذات صلة

الاستشارات