السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
زوجتي في الشهر الخامس من الحمل بتوأم، ولديها ارتفاع في نسبة هرمون الغدة الدرقية، حيث تبلغ النسبة (30)، علما بأن النسبة كانت قبل الحمل بفترة (45)، فقامت بتناول علاج الثايروكسين، وقمنا بإعادة التحليل فكانت النسبة (15)، أي ما زالت أعلى من الحد الأقصى، وبعدها تم الحمل ومنعت الدكتورة المتابعة العلاج، فما تأثير ذلك على الأم والجنين؟ وماذا يمكن أن تأخذ من علاج؟
أفيدوني، وجزاكم الله كل خير.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فإن كانت زوجتك تتناول الثيروكسين فهذا يعني بأن الحالة لديها هي قصور في الغدة الدرقية، والثيروكسين هو نفسه هرمون الغدة الدرقية، وهو ضروري لها لاستمرار الحمل بشكل سليم، ويجب عدم إيقافه بالحمل، ولا ضرر منه على الجنين، ويجب الاستمرار عليه طوال فترة الحمل حتى لو كانت الـ(Tsh -free t4) طبيعية.
ومن الضروري ضبط جرعة الثيروكسين طوال فترة الحمل بناء على هذه التحاليل، ولا يوجد علاج بديل لهذا الهرمون من أجل علاج قصور الغدة الدرقية، ولكن هناك أسماء تجارية مختلفة له حسب الشركات المختلفة، وكلها تحتوي على نفس الهرمون، وهو الثيروكسين.
وأؤكد على أنه هرمون سليم وآمن في الحمل، ولا يجب إيقافه، نسأل الله عز وجل أن يديم عليك وعلى زوجتك الصحة والعافية دائما.
وبالله التوفيق.