كيفية تحري أيام الخصوبة عند الزوجة لتحقيق الحمل

0 409

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أود أن أسألك عن فترة حدوث الحمل -أي أيام التبويض- وأيضا هل الممارسة اليومية من بعد الدورة لحدوث الحمل قد تؤثر على عكس النتيجة، يعني عدم الحمل؟
كثيرا ما أسمع أن يقوم الشخص بممارستها يوما بعد يوم أو يوما بعد يومين تكون أفضل لحدوث الحمل، وهل على المرأة بعد القذف أن تبقى جالسة لفترة قصيرة وبعدها تغتسل لضمان النتيجة؟
شكرا لك، وأتمنى أن تردوا على سؤالي، وإلى المزيد من التقدم العلمي والعملي.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أحمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. وبعد:
فإذا كان الزوجان طبيعيين فأفضل شيء هو حدوث الجماع بشكل منتظم يوما بعد يوم طوال أيام الطهر، فهذا يعطي الفرصة الكبرى لحدوث الحمل، ويغطي كل أيام الدورة، سواء حصلت الإباضة مبكرة أو متأخرة.
إن لم يمكن ذلك فيجب هنا التركيز على فترة الخصوبة عند السيدة، وهذه الفترة تحسب بطرح 14 يوما من التاريخ المتوقع نزول الدورة فيه، ثم إضافة وطرح ثلاثة أيام من هذا التاريخ، فيتم الحصول على فترة تقارب الأسبوع، يجب فيها حدوث الجماع بتواتر كل 36 إلى 48 ساعة.
ولا تهم وضعية السيدة بعد الجماع، ولا يهم أن تبقى نائمة أو جالسة، بل يمكنها ممارسة حياتها بشكل عادي وبدون خوف من خروج الحيوانات المنوية؛ ذلك لأن الحيوانات المنوية تصعد بسرعة كبيرة إلى الرحم بعد القذف مباشرة، وما تلاحظه السيدة من خروج لسائل مخاطي بعد الجماع هو السائل المخاطي الذي كان يحمي الحيوانات المنوية وكانت تسبح فيه فقط.
وإن الممارسة اليومية لن تؤثر بشكل عكسي على نسبة حدوث الحمل في حال كان تحليل السائل المنوي طبيعيا بإذن الله.
نسأل الله عز وجل أن يرزقك ما تقر به عينك.

مواد ذات صلة

الاستشارات