السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا امرأة أبلغ من العمر 27 سنة، تزوجت منذ 6 أشهر، وأعاني من تكيس المبايض وغياب الدورة، قبل الزواج تناولت أقراص منع الحمل، مع glifor لمقاومة الأنسولين، ثم توقفت عنها، وكانت آخر جرعة لأدوية منع الحمل قبل الزفاف بأيام، بعد استشارة الطبيب ورغبتي في الحمل.
أتت الدورة بعد أيام من زواجي، وبعدها انقطعت الدورة، ذهبت للطبيب عدة مرات، وأعطاني دواء لإنزل الدورة، وأخبرت الطبيب حول رغبتي في الحمل فأعطاني دواء منشطاً klomen، قرصًا واحدًا من اليوم الثاني للدورة، ودواء dupbaston في اليوم 16 للدورة، وقال: سوف تأتي الدورة بعد هذا الدواء، وفي حال الحمل أو عدمه فالدواء يساهم في تثبيته.
أكملت ثلاثة أشهر وأنا أتناول الوصفة، وتواصلت مع الطبيب وطلب مني زيارته قريبًا، وقرأت كثيرًا أن تكيس المبايض يؤدي إلى العقم بنسبة كبيرة، وفرص الحمل قليلة معه، وخاصة بعد فشل المنشط، فأنا أبكي كثيرًا خوفًا من ذلك، وعمري يكبر.
علمًا أني توقفت عن دواء glifor، بالإضافة إلى أن وزني بعد الزواج زاد من 59 إلى 69، كذلك والدتي عانت من التكيس ورزقت بي عن طريق المنشط، وأنا ابنتها البكر، فأرجو نصحي، وهل هناك أمل في الحمل؟ وأني لن أضطر للحقن المجهري؟ فأنا أسعى لإنقاص وزني.