السؤال
أنا أعاني من مشكلة، وأخجل جدا أن أخبر بها أبي، فأنا عمري (20) سنة، وأتتني الدورة منذ أن كان عمري (17) سنة، ولكن تتوقف سنة وتأتي ثلاثة أشهر متواصلة، ثم تختفي ستة أشهر وتأتي شهرين متواصلين، وأرى أن وزني يزيد في الأسبوع (3) كيلوات، ولا أعرف ماذا أفعل، ومنذ أربعة أشهر أعمل ريجيما، ولكن وزني فرط من السمنة، وصار الآن (90 ك) مع العلم أن طولي (178) فقط، ولا آكل ولا أشرب، ولكن وزني يزيد، إلى جانب أن مزاجي دائما متعكر ودائما حزينة وكئيبة، وأميل إلى النوم بطريقة غير طبيعية وطريقة لا توصف.
ذهبت إلى المستشفى، وعملت فحصا للهرمونات، وقال الطبيب: إن هرمونات اللبن أعلى بكثير من هرمونات الدورة، ولم يتم العلاج، وأنا أستحي أن أقول لوالدي في كل مرة نذهب للمستشفى، ولا أعرف هل فعلا هذا المزاج والسمنة سببها انقطاع الدورة، ولماذا أصلا دورتي غير طبيعية وليست وراثية؛ لأن أخواتي -ما شاء الله- لا تتأخر دورتهن ولا يوما واحدا.
أرشدوني إلى الصواب، وشكرا.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ دموع الورد حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
فالأعراض التي تذكرينها تجعل الشك كبيرا بأن يكون لديك مشكلة في الغدة الدرقية، ولا أعرف إن كنت قد قمت بعمل تحليل للغدة الدرقية أم لا، وهنالك أسباب أخرى بالطبع، مثل أن يكون لديك تكيس في المبايض.
كما أن ارتفاع هرمون الحليب قد يؤدي إلى مثل ما تشتكين من أعراض، وهو نفسه - أي هرمون الحليب - قد يرتفع عندما تكون الغدة الدرقية لا تعمل بشكل طبيعي، ولذلك يجب الآن عمل تحاليل هرمونية أشمل، منها:
Lh-fsh.
Total and free testosteron .
Prolactin.
Tsh- free t4.
Dheas.
17 Hydroxyprogesteron
Cbc-blood sugar.
كما يجب أن يتم عمل تصوير تلفزيوني للرحم والمبيضين، للتأكد من عدم وجود كيس أو تكيسات أو ألياف.
يجب أن تتناولي حبوبا لعلاج ارتفاع هرمون الحليب، وإن ظهر بالتحاليل وجود سبب إضافي كقصور الغدة الدرقية، فيستدعي الأمر إعطاء أدوية إضافية، وبعلاج السبب فإن الأعراض عندك ستتحسن، والدورة ستنتظم بإذن الله.
نسأل الله العلي القدير أن يشفيك ويعافيك.