السؤال
أنا شاب معاق، عامل لا بأس به، تعرفت على فتاة، أحبها وتحبني وأنوي خطبتها، ولكني أخشى كثيرا من مسؤولية البيت والأولاد وغيرها، فأعظم مشروع في حياتي هو الزواج، وأعتقد أني أحمله أكثر مما يستحق.
بم تنصحونني؟ وجزاكم الله عنا كل خير.
أنا شاب معاق، عامل لا بأس به، تعرفت على فتاة، أحبها وتحبني وأنوي خطبتها، ولكني أخشى كثيرا من مسؤولية البيت والأولاد وغيرها، فأعظم مشروع في حياتي هو الزواج، وأعتقد أني أحمله أكثر مما يستحق.
بم تنصحونني؟ وجزاكم الله عنا كل خير.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أيمن حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
فمرحبا بك أيها الأخ الحبيب في استشارات إسلام ويب. نسأل الله لك الشفاء والعافية.
لقد أصبت أيها الحبيب حين جعلت مشروع الزواج من المشاريع المهمة في حياتك، فالأمر كذلك لاسيما للشباب، وقد أوصى النبي صلى الله عليه وسلم الشباب القادرين على الزواج أن يتزوجوا وأن يبادروا إليه، فقال عليه الصلاة والسلام: ( يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج، فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج ) ولا يخفى عليك أيها الحبيب ما في الزواج من منافع عظيمة، ففيه سكن النفس وقرة العين وتحصيل الذرية، وغير ذلك من المنافع العظيمة التي جعلها الله عز وجل فيه.
وأنت ما دمت تعمل - ولله الحمد - وتقدر على كسب ما تحتاجه من نفقة لنفسك ولزوجتك، فنصيحتنا لك أن تتوكل على الله سبحانه وتعالى وتتزوج، وسيجعل الله عز وجل لك فيما يرزقك بركة، وهو قادر سبحانه وتعالى أن يفتح عليك أبواب الرزق، فقد وعد الله عز وجل في كتابه الكريم الناكحين للعفاف بأن يغنيهم من فضله، فقال جل شأنه: { إن يكونوا فقراء يغنهم الله من فضله } وقال النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح: (ثلاثة حق على الله عونهم) ومنهم (ناكح يريد العفاف).
فاستخر الله سبحانه وتعالى، وتوكل عليه، وأقدم على الزواج، وأحسن الظن بالله تعالى وتوجه إليه بالدعاء أن يفتح لك أبواب الرزق، وأن ييسره لك بما يتناسب مع قدراتك، وأحسن ظنك به سبحانه وتعالى.
نسأل الله سبحانه وتعالى أن يفتح لك أبواب الخير وييسرها لك.